اوزود /وهيبة ندير
يعاني باعة الطين بمنطقة أزود التابعة لعمالة أزيلال جهة أزيلال خنيفرة، ركودا تجاريا على مستوى المبيعات بسبب السوق النموذجي، الذي أحدثته الجماعة بمنطقة أزود منذ ثلاث سنوات،و أعرب مجموعة من باعة الطين بمنطقة أزود السياحية عن تدمرهم نتيجة تراجع الإقبال على سلعهم ،وذلك بسبب السوق النموذجي، الذي تم احداثه دون سابق إنذار من الجماعة مؤكدين أن نوع الحرفة يتطلب فضاءا مفتوحا يتلاءم وطبيعة المنتوجات. في هذا الصدد يقول(م.ك)بائع الطين” معاناتنا بدأت بإحداث هذا السوق النموذجي ،الذي لا يستجيب لطبيعة الحرفة، والذي تنعدم فيه أدنى شروط العمل منها غياب الماء والكهرباء والمرافق الضرورية، لذلك أصبحنا نتكبد خسارات يومية بسبب تراجع نسبة البيع، وتلف أغلب السلع،لكون هذه الأخيرة تتطلب مساحة واسعة في حين أن المحلات المخصصة لنا داخل السوق لا تتجاوز مساحتهاسبعة أمتار ونصف، و هو الأمر الذي دفع أغلب باعة الطين للخروج خارج أسوار السوق وعرض منتجاتهم ” أكد معظم الباعة أن حرفة الطين المعروفة بالمنطقة والتي هي مصدر قوت أغلب الساكنة أصبحت في تدهور تام، خاصة بعد تدخل أعوان السلطة وتحكمهم اللامشروع في باعة الطين وهو ما اعتبره هؤلاء شطط في استعمال السلطة.
قال( العربي.ر) حرفي بالمنطقة كون أعوان السلطة أصبحوا يمارسون ضغوطات على الباعة،ويسلبونهم السلع،وفي بعض الأحيان يتم تهديدنا بالإفراغ، ومنذ أسبوع وبأمر من رئيس الجماعة سلب مني أعوان السلطة ما يناهز 4500درهم من السلع ” في ظل هذا الوضع يطالب باعة الطين بتدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول ناجعة للوضعية التي تعيشها هده الفئة،والتي كانت في البداية تمارس أنشطتها بشكل حر.