نستهل جولتنا في اليوميات الوطنية الصادرة ليوم غد الأربعاء 12 أكتوبر 2016، من جريدة الصباح التي كتبت تحت عنوان ” نار الإستوزار تشتعل داخل الأحزاب”، لافتة إلى أن حروبا اندلعت داخل الأحزاب التي ظهر من خلال مواقفها المهادنة تجاه البيجيدي في ما مرحلة ما بعد سابع أكتوبر، أملا في أن تكون ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة لحجز مقاعد وزارية لفائدة المتحكمين والمقربين والتلاميذ.
وأفادت الجريدة أن معلومات حصلت عليها من داخل الأحزاب التي تستعد للمشاركة، تفيد بأن زوج الوزيرة الذي كان كل التجمعيين والتجمعيات يبحثون عنه منذ شهور عاد إلى الظهور ولم يعد يوجد ضمن ركن المتغيبين بحسب تعبير الجريدة، وبات ينتقل كل صباح من البيضاء إلى الرباط من أجل فرض مطالبه والظهور بمظهر الرجل الذي يحسن التفاوض من وراء الستار من أجل ضمان الاستمرارية للزوجة في الحكومة.
وعلاقة بنفس الموضوع، أوردت جريدة “الأخبار” أنه وبمجرد استقبال الملك محمد السادس للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران بالقصر الملكي بالدار البيضاء، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بدأت حروب داخل بعض الأحزاب السياسية.
وقالت الجريدة إن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري أغلق باب المفاوضات وعبر صراحة عن رفض حزبه أي تحالف مع حزب العدالة والتنمية وتأكيد تموقعه في المعارضة، بينما وضع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بحسب الجريدة شروطا لوضع يده في يد بنكيران، في حين ينتظر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي طرق باب حزبه لطلب التحالف.
وفي خبر آخر، أفادت الأخبار أن إدريس مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، أعاد مدير الوكالة الحضرية بأكادير إلى منصبه في اللحظات الأخيرة من عمر الحكومة.
ونختم من جريدة “أخبار اليوم” أنه رغم كل ما أحيطت به اللوائح الوطنية المخصصة لكل من النساء والشباب، من محاولات الدمقرطة ومنع تحولها إلى أداة لتوزيع ريع المقاعد البرلمانية، فإن النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية لم تخل من أسماء أبناء القياديين في صفوف الأحزاب.
ومن أبرز هذه الأسماء التي تضمنتها اللائحة الوطنية للشباب، نوفل شباط ابن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وابن الأمين السابق عباس الفاسي، وأيضا شاوي بلعسال القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، الذي فاز ابنه كريم الشاوي بمقعد نيابي.