الشروع في قراءة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من خبر لـ”المساء” ذكر أن خطاب الملك محمد السادس حرك مسؤولين بمدينة الدار البيضاء؛ إذ عقد كل من والي جهة البيضاء، ومدير مديرية الضرائب، ومدير مديرية الجمارك، ووالي الأمن، اجتماعات تم التشديد خلالها على أن خطاب الملك رسالة مباشرة لتحمل المسؤوليات في مجال إصلاح المرفق العمومي وتقريب الإدارة من المواطنين. كما أجريت تغييرات في صفوف موظفي أمن الدار البيضاء شملت مصلحة حوادث السير، والشرطة القضائية، والمصلحة الإدارية. ووفق الخبر ذاته، فإن مدير مديرية الضرائب أكد أن تعديلات جذرية سوف يتم إدخالها على طريقة تعامل المصالح الضريبية مع المواطنين.
“المساء” أوردت أن المحكمة الإدارية بالرباط رفضت إلغاء قرار ملكي يخص مسؤولا بمجلس المستشارين تم الاحتفاظ به بعد وصوله سن التقاعد؛ بحيث رفضت طعنا تقدم به موظف في المجلس لإلغاء قرار استمرار ذلك المسؤول في منصبه. وأفادت الجريدة أن الوكيل القضائي للمملكة اعتبر، في الرد الذي تقدم به أمام المحكمة، أن الاحتفاظ بالمسؤول المعني، كما الحال بالنسبة لقرارات التعيين السابقة في المنصب نفسه، قد تم باقتراح من رئيس مجلس المستشارين وموافقة ملكية، مشيرا إلى أن التعيين في ذلك المنصب لا يندرج ضمن التعيينات في المناصب العليا التي لا تتضمن المؤسسات الدستورية كمجلس المستشارين، والتي يتم تحديد إطار التعيين فيها بموجب القوانين المنظمة لها. وأضافت الجريدة أن الحكم اعتبر القرارات الملكية غير قابلة للطعن لكونها غير صادرة عن سلطة إدارية.
ونشرت اليومية نفسها أن الرشوة والمحسوبية وغياب الموظفين، وضعف الحكامة في تدبير الشأن العام، أبرز أوجه الفساد الذي ينخر الإدارة المغربية. وبحسب تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، فإن المغرب يحتل، في مؤشر الشفافية للعام الماضي، الرتبة 80 من بين 175 بلدا، بفعل هذه الأمراض التي تصيب الإدارة، وخاصة الرشوة. ووفق معلومات المندوبية السامية للتخطيط، فإن أكثر من ربع التوظيفات بالمغرب يتم بمنطق المحسوبية والزبونية و”بّاك صاحْبي”. وأضافت “المساء” أن غياب الموظفين عن العمل يعتبر كذلك أحد أبرز الاختلالات التي تعرفها الإدارة المغربية؛ فتقرير المجلس الأعلى للحسابات أشار إلى أن الوظيفة العمومية باتت تعاني بشكل لافت من هذه الظاهرة.
حذر أطباء مختصون من سجائر مهربة، انتشرت في الجزائر، تزرع في أرض معرضة للإشعاعات المسرطنة، تورد “المساء”؛ حيث دعا ناشطون إلى تشديد إجراءات المراقبة على الحدود لمنع تهريبها إلى المغرب، علما أن نسبة تهريب السجائر على الصعيد الوطني تفوق 7 بالمائة، بحسب أرقام رسمية.
في موضوع آخر، أوردت “المساء” أن الملاريا تحصد أرواح سائقي الشاحنات المتوجهة نحو إفريقيا؛ إذ لقي سائق شاحنة حتفه بعد إصابته بفيروس الملاريا بالسنغال، فيما لا يزال سائق ثان في حالة غيبوبة منذ ثلاثة أيام بعد إصابته هو الآخر بالفيروس نفسه، وهو ما أثار حالة من الهلع وسط سائقي الشاحنات المتنقلة نحو بعض الدول الإفريقية.
أما “الصباح” فأفادت بأن وزارة الصحة مازالت تواصل العمل بقاعات مشيدة بتقنية “البناء المفكك” التي تسبب السرطان بسبب احتوائها على مادة “الأميانت”، في وقت تسارع فيه وزارة التربية الوطنية إلى هدم ذلك النوع من البنايات منذ 2014. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن بناية معهد تكوين الممرضين بتزنيت، التي يدرس بها 200 طالب، نموذج لذلك؛ إذ يستمر العمل بها رغم وجود بناية جديدة ظلت مغلقة منذ سنوات.
ونشر الإصدار ذاته أن شابا بخميس الزمامرة وجه ثلاث طعنات قاتلة لخليلته لشكه في ممارستها الشعوذة قصد الإضرار به، قبل أن يتناول موادا سامة محاولا الانتحار.
“الصباح” ذكرت كذلك أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام للـ”PJD” رئيس الحكومة، أخبر أعضاء الأمانة العامة لحزبه برغبته في إحداث هيكلة جديدة لحكومته المقبلة، وتقليص عدد وزرائها إلى 15 وزيرا، مع إرجاع منصب وزير دولة نظرا لما يحمله من دلالات. وكتبت “الصباح” أن أكثر من مصدر حزبي توقع فشل بنكيران في مسعاه، لأن الحكومة مازالت تتشكل من أحزاب كثيرة، وعلى أسس حزبية وليس بناء على الكفاءة.
وإلى “أخبار اليوم” وتطرقها لتصريحات مغاربة الخارج بممتلكاتهم التي وصلت 1.5 مليار درهم. وقال حسن بوقنادل، مدير مكتب الصرف، إن هذه الأرقام مؤقتة، ويمكن أن ترتفع أكثر في اليومين المتبقيين من أجل التصريح الممتد إلى غاية 19 من أكتوبر الجاري.
وورد بالجريدة نفسها أن مديرية الأمن الوطني قررت عدم تسليم أي بطاقة للسوابق يطلبها أي فرد من مصالحها، اللهم إذا كان صاحب الطلب موجودا داخل التراب المغربي؛ وذلك لقطع الطريق أمام المقاتلين المغاربة في تنظيم “داعش”، خصوصا أولئك المنحدرين من دول أوروبية، بالعودة إلى المغرب بعد استخراج جوزات سفر جديدة.
الختم من “الأخبار” التي أفادت بأن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، دشن ولايته الثانية بموجة ارتفاع في الأسعار، بعدما أشارت إلى الحملة الجديدة لمناهضة ارتفاع الأسعار في عدد من المنتجات الفلاحية والاستهلاكية التي أطلقها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار الارتفاع الصاروخي لأسعار الحبوب والقطاني بالمغرب غضب المحتجين؛ حيث فوجئ المغاربة بزيادة أسعارها بأكثر من 6 دراهم، خصوصا في مادة العدس الذي جاوز ثمنه الثلاثين درهما. في السياق ذاته، أفاد بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بكون رئيس الحكومة يتجه إلى الرفع النهائي للدعم عن المواد الأساسية.
وكتب المنبر عينه أن عمدة مدينة أسفي رفض الكشف عن كيفية توزيع أدوية بقيمة 95 مليونا على مقربين من حزب العدالة والتنمية قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة، من الميزانية المخصصة للأعمال الإنسانية لمجلس المدينة.
وجاء في “الأخبار” كذلك أن تزويرا طال نقط طلبة بالفصل السادس شعبة العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية الحقوق أكدال، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط؛ بحيث تم تغيير نقطة طالب من 0 إلى 14، ونقطة طالبة من 0 إلى 13. وأضافت اليومية أن رئاسة الجامعة عمدت إلى طي الفضيحة حتى لا تصل إلى القضاء. وعلاقة بالموضوع، قالت الجريدة إن فضيحة أخرى تفجرت بعدما تم اكتشاف قرصنة بحوث ماستر “حقوق الإنسان والعلوم السياسية” من طرف بعض الطلبة؛ حيث توصلت إدارة الكلية برسالة مجهولة تتضمن معلومات حول بحوث جاهزة محملة على أقراص مدمجة تباع بجوار الكلية بثمن 300 درهم.
هسبريسكفاطمة الزهراء الصدور