سمير اليزيدي: مسار إداري رصين من المهام الحكومية إلى قيادة الإقليم

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يُعدّ السيد سمير اليزيدي واحداً من الأطر العليا التي راكمت خبرة طويلة وممتدة في الإدارة الترابية المغربية، حيث عُرف بمساره المهني المتدرج والمبني على الكفاءة والالتزام بالمرفق العمومي.

حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، يعكس المسار الأكاديمي للسيد اليزيدي اهتماماً راسخاً بالبحث العلمي في مجال الحكامة والإدارة العمومية، وهو ما شكل دعامة أساسية في تطور أدائه المهني بمختلف المحطات التي تقلد فيها المسؤولية.

بدأ السيد اليزيدي مسيرته في قلب الإدارة المركزية، حيث شغل منصب مكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط سنة 1986، قبل أن يتم تعيينه لاحقاً مكلفاً بمهمة لدى الوزير الأول سنة 1994، وهي مناصب مكنتْه من التفاعل المباشر مع قضايا التخطيط الاستراتيجي والسياسات العمومية.

وفي سنة 2012، التحق بالإدارة الترابية بصفته عاملًا على إقليم تزنيت، حيث عُرف بتبنيه مقاربة تشاركية في تدبير الشأن المحلي، مع الحرص على تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بالتنمية المجالية. وفي 2018، تم تعيينه عاملًا على إقليم بن سليمان، وهو المنصب الذي واصل فيه ترسيخ مبادئ الحكامة الترابية وتعزيز البنيات التنموية.

ومؤخراً، حظي بثقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عيّنه عاملاً على إقليم قلعة السراغنة، وهو الإقليم الذي يشكل واجهة حيوية في النسيج الفلاحي والاجتماعي لجهة مراكش-آسفي، ما يعكس أهمية هذا التعيين وحجم الرهانات المرتبطة به.

السيد سمير اليزيدي، المزداد سنة 1961، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ويُعد نموذجاً للإطار المغربي الذي يجمع بين التكوين العلمي العميق والتجربة الإدارية المتراكمة، ما يؤهله لقيادة مهام استراتيجية في سياق التحولات الكبرى التي تعرفها المملكة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.