دراسة: الحشيش له تأثيرات مدمرة على الدماغ ومنشأ الإصابة بالزهايمر

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن تعاطى الحشيش، يزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، لأنه يضعف  تدفق الدم في مناطق بالدماغ تساعد على تطور المرض.

الدراسة التي أجراها باحثون في عيادات أمين كلينيك للصحة النفسية في كاليفورنيا، ونشرت نتائجها، يوم الأربعاء 30 نونبر 2016، في دورية “مرض الزهايمر”.

أجريت على 982 شخصًا يدخنون الحشيش، بالإضافة إلى 92 شخصًا لا يتعاطون مخذر الحشيش، وقاموا برصد نشاط تدفق الدم لدى المجموعتين باستخدام وحدة الأشعة المقطعية.

ووجد فريق البحث، أن تعاطى الحشيش يحد من تدفق الدم إلى منطقة بالدماغ تدعى “قرن آمون” مرتبطة بالتعلم والذاكرة، وهي أولى المناطق التي تتأثر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.

وقالت الدكتورة اليزابيث جوراندي، الباحث المشارك في الدراسة إن “تعاطى الحشيش له تأثيرات مدمرة على الدماغ، خاصة المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، وهذا تحذير لمتعاطي الحشيش”.

ويصنف العلماء مادة (THC)  الموجودة فى الحشيش على أنها مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الإنتاجية في العمل، وصعوبة التركيز.

كانت أبحاث سابقة كشفت عن وجود صلة وثيقة بين تعاطي المراهقين للحشيش، وارتفاع معدلات إصابتهم بالأمراض العقلية الخطيرة، خاصة انفصام الشخصية وفقدان الذاكرة، مقارنة بنظرائهم الذين لا يتعاطون الحشيش.

وحذّرت الدراسات من أن تعاطى الحشيش، يمكن أن يؤثر بالسلب على عمل القلب والأوعية الدموية، ويصيب الأشخاص باعتلال عضلة القلب والسكتة القلبية.

وكشفت الأبحاث أن المراهقين الذين يدخنون الحشيش يوميًا أكثر عرضة للإقدام على الانتحار أو أن يتعاطوا أنواعًا أخرى من المخدرات، كما أنهم دائمًا ما يشعرون بالكسل، وافتقاد الرغبة في بذل الجهد.

كما أظهرت أن تدخين مخدر الحشيش بانتظام، قد يخفّض كثافة العظام، ويجعل الأشخاص أكثر عرضة لكسور العظام، لأن مكوناته يمكن أن تؤثر على وظيفة خلايا العظام.

والحشيش أو الماريجوانا هي خليط من أوراق نبات القنب الهندي وبذوره وأزهاره، وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش، والبانجو، والزطلة، والكيف، والشاراس، والجنزفوري، والغانجا، والحقبك، والتكرورى، والبهانك، والدوامسك وغيرها، وتؤثر كل أشكال الماريجوانا تأثيرًا مباشرًا على كيفية عمل الدماغ، كما تؤثر أيضًا في مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *