احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
شهدت مدينة مراكش، صباح اليوم السبت ، بالمركب الثقافي باب إغلي، انطلاق فعاليات مناظرة مراكش الخامسة للمجتمع المدني، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام بالمركب الثقافي والإداري محمد السادس للأوقاف.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار “جهة مراكش آسفي، أرض الفرص الواعدة والإمكانات الرائدة“، لتؤكد بذلك الدور المحوري للمجتمع المدني كقوة اقتراحية وشريك أساسي في صياغة وتنفيذ مسارات التنمية والديمقراطية التشاركية.
وتكتسي هذه المناظرة أهمية بالغة كونها تمثل محطة سنوية راسخة تجمع مختلف الأطراف الفاعلة. ويشارك في أشغالها، التي تستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، عدد وازن من الفاعلين الجمعويين، الباحثين والأكاديميين، وممثلي المؤسسات العمومية والمصالح الخارجية من مختلف جهات المملكة، بهدف تعزيز التبادل والتحاور والنقاش البناء حول قضايا التنمية المحلية والجهوية.
ويركز برنامج المناظرة في هذه النسخة على بلورة أفكار ومشاريع عملية، تهدف إلى استثمار الفرص والإمكانات الهائلة التي تزخر بها جهة مراكش آسفي. وتهدف اللقاءات إلى صياغة اقتراحات قابلة للتنفيذ وضمان متابعتها ميدانياً، مما يرسخ قيم المواطنة الفاعلة والديمقراطية التشاركية.
ومباشرة بعد الجلسة الافتتاحية، انطلقت اشغال الورشات الموضوعاتية والتي تناقش قضايا التنمية بالجهة، تليها ندوة فكرية بعنوان “رؤية ملكية ومساهمة مدنية” وعرض خلاصات الورشات.
وسيخصص اليوم الختامي (الأحد 12 أكتوبر) للجلسة الوزارية العامة بحضور مسؤولين حكوميين، لتختتم المناظرة برفع التوصيات والمقترحات المنبثقة عنها إلى الجهات المعنية، مؤكدة على ضرورة الانخراط الجدي للمجتمع المدني في تحقيق النموذج التنموي الجديد والحكامة الجيدة.
