“الركراكي” يواجه الموزمبيق بتغيرات جوهرية في تشكيلة المنتخب
يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، لمواجهة نظيره منتخب موزامبيق، غدا الجمعة، على الملعب الكبير في مدينة طنجة، في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المغربي، استعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا المقررة إقامتها في المغرب.
وتمثّل هذه المباراة الودية اختبارا جديدا للركراكي وجهازه الفني للقيام ببعض التعديلات الجوهرية على تشكيلة منتخب أسود الأطلس، قبل المواجهة التالية أمام منتخب أوغندا يوم الثلاثاء القادم على أرضية الملعب نفسه، وتمثل المباراتان “بروفة” حقيقية لتقييم أداء اللاعبين، تمهيدا للاستقرار على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في كأس أمم إفريقيا.
وكشفت مصادر إعلامية، أن أبرز التعديلات الممكنة خلال مباراة موزامبيق، تشمل إشراك نجم نادي مانشستر يونايتد نصير مزراوي في مركز الظهير الأيمن، بدل القائد أشرف حكيمي، الذي يغيب بسبب الإصابة التي تعرض لها في كاحله خلال لقاء ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي أمام بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، كما يتوقع أن تحصل موهبة آندهوفن الهولندي أنس صلاح الدين على فرصة شغل مركز الظهير الأيسر، سواء رسميا أو احتياطيا، ما يمنح المدرب الركراكي خيارات على الأطراف.
وفي الخط الخلفي، أصبح من شبه المؤكد عودة مدافع نادي السد القطري رومان سايس من أجل تدعيم مركز الدفاع، وذلك في محاولة من الركراكي لتصحيح بعض الاختلالات الدفاعية وضمان شراسة المنتخب المغربي أكثر، قبل خوض غمار بطولة كأس أمم إفريقيا.
ومن شأن عودة سايس إلى تشكيلة أسود الأطلس أن تمنح بعض الارتياح إلى المدرب الركراكي، الذي طالما اشتكى من مشاكل في الخط الخلفي، خصوصا في ظل معاناة نايف من الإصابات المتكررة، وعدم ثبات مستوى المدافعين جواد الياميق وآدم ماسينا، بالإضافة إلى تراجع أداء عبد الكبير عبقار.
أما على مستوى خطي الوسط والهجوم، فمن المرجح أن يعتمد الركراكي على الركائز الأساسية التي اعتادت الظهور في جميع اللقاءات، ويتعلق الأمر بسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، وإبراهيم دياز وعبد الصمد الزلزولي ووائل العيناوي ويوسف النصيري وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي.
كما يتوقع أن يظهر سفيان ديوب في تشكيلة أسود الأطلس، بعد المستويات الرائعة التي قدمها برفقة ناديه نيس الفرنسي منذ بداية الموسم الكروي الحالي