مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي تحي الذكرى 18 لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله تراه

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الرباط /حسن الحماوي

بمناسبة الذكرى 18 لوفاة الملك المفدى الحسن الثاني طيب الله تراه قام أعضاء المكتب التنفيذي لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي أمس الاثنين بزيارة لضريح محمد الخامس بمسجد حسان بالرباط للترحم على الروح الطاهرة للملكين الراحلين جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
وفي كلمة لعبد العزيز الرابحـي الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي جاء فيها ” هي مناسبة نخلدها ضمن باقي مكونات مجتمعنا المغربي بكثير من الخشوع والإكبار والإعتزاز والتقدير، ونستحضر من خلالها كمغاربة نعتز ونفتخر بانتمائنا لبلدنا الحبيب المغرب قاطبة من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ، ما قدمه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني للمغرب من جليل الخدمات وعظيم التضحيات لتحقيق استقرار بلدنا . فكان رحمة الله عليه حكيما ومهندسا لمسارالمغرب ومصيره ، بانيا للمغرب الحديث وباعثا لنهضته وموحدا للبلاد ومحررا للصحراء المغربية من قبضة الإستعمـــار.
وبفضل سياسته الرشيدة رحمه الله المعتمدة على الحكمة والرؤية والتبصر وبعد النظر، تمكن المغرب من تبوأ المكانة الرفيعة بين الأمم، مغربا للحداثة والديمقراطية والتنمية المستدامة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي سارعلى نفس نهج أحسن سلف، والذي أبدع بكل عزم وحزم وتوفيق مسيرة كبيرة للبناء والتشييد تعكسها الأوراش الإقتصادية والإجتماعية الكبرى التي تشهدها مختلف ربوع المملكة وكذا الإصلاحات السياسية العميقة التي أصبح المغرب بفضلها نموذجا يحتدى به لدى العديد من البلدان. وانطلاقا من استراتيجية مغربية راسخة، راهن عليها المغرب لاستعادة دوره الجيوسياسي داخل الفضاء الإفريقي ، تحقق اليوم عبر دبلوماسية اقتصادية اختراقات سياسية كبيرة على المستوى الإفريقــي….”
وأضاف “أن الشعب المغربي اليوم يخلد هذه الذكرى بكثير من الخشوع والإكبار والإعتزاز والتقدير ، وهي مناسبة لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافـي ممثلة في رئيسها المؤسس وأعضاء مكتبها التنفيذي والمنخرطون بها للترحم على الروح الطاهرة للملكين الراحلين جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما ونور ضريحهما بالرحمة والرضوان وأسكنهما فسيح جناته بفضله وجوده وكرمه وهو أرحم الراحمين .
وهي مناسبة مواتية لرفع أكف الضراعة والتوسل للباري تعالى بـوافر الدعاء بالحفظ والصحة والعافية والتوفيق والسداد والعون والنصر والتمكين لسيدنا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه ، وأقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن أصلحه الله وشقيقته المحبوبة للاخديجة ، وشد أزره بشقيقه الأمير السعيد مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة إنه سميع مجيب.”
وتجدر الاشارة الى أن ضريح محمد الخامس بالرباط،عرف توافد العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية من أجل الترحم على الروح الطاهرة للملك الحسن الثاني في مثل هذا اليوم، الذي يوافق 09 ربيع الثاني 1420 هــ الموافق ل 23 يوليوز 1999.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *