كتب الموقع الفرنسي (لوموند أفريك) الثلاثاء 31 يناير 2017،ان عودة المغرب الى حظيرة الاتحاد الافريقي، مدعوما من قبل اغلبية ساحقة من البلدان اعضاء المنظمة القارية، تشكل انتصارا للمملكة، وتأتي بعد أزيد من عشر سنوات من الجهود الدبلوماسية في اتجاه القارة الافريقية.
مؤكدا ان هذه الجهود الدبلوماسية التي بذل جزء كبير منها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى جولات متعددة بالقارة الافريقية،رافقها استثمارات واتفاقيات للتعاون.
مضيفا ان قرار الرؤساء الافارقة المجتمعين خلال القمة ال28 للاتحاد الافريقي، جاءت لتتوج مسارا سياسيا مكثفا للمملكة المغربية بافريقيا، مذكرة بأن المغرب كان قد اعلن في يوليوز الماضي عن نيته العودة الى المنظمة الافريقية التي غادرها سنة 1984 .
ودعمت أغلبية ساحقة من البلدان الافريقية عودة المملكة الى الاتحاد الافريقي، خلال القمة ال28 للمنظمة القارية المنعقدة بأديس أبيبا.