اعتدى مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية جسدياً على دبلوماسي مغربي، أمس الخميس 18 ماي 2017، خلال اجتماع للجنة أممية في جزر الكاريبي.
وصرح مسؤول مغربي رفيع المستوى، حسب ما اوردته وكالة ا ف ب، ان “لجنة 24 الخاصة، التابعة للامم المتحدة حول إنهاء الاستعمار، كانت تعقد الخميس اجتماعا في جزيرة سانتا لوتشيا”.
واوضح ذات المسؤول “في السنوات الاخيرة، تطرح مشكلة تمثيل أقاليمنا الجنوبية في كل هذه الاجتماعات، اذ يعترض ممثلونا على حضور جبهة البوليساريو” الانفصالية.
وأضاف المصدر “خلال الاجتماع قام سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسديا على نائب سفيرنا في سانتا لوتشيا”.
من جهته، اكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ما وقع مصرحا للوكالة الفرنسية : “عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والاعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي و ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا”.
وتابع بوريطة “انه دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية: ان يتوجه مسؤول جزائري الى سانتا لوتشيا و يلجأ الى العنف بعدما اغضبته مطالب ممثلينا. لكن مثل هذا السلوك يثير الاستغراب من قبل بلد يقول انه مجرد مراقب،” في إشارة منه للجزائر.