الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أكدت النخبة الوطنية للمحليين في كرة القدم، التفوق الذي أحرزته ضمن الأدوار النهائية من كأس أفريقيا للمنتخبات المحلية في دورته الثالثة، التي جرت نهائياتها بين ملاعب مراكش- الدار البيضاء- أكادير- طنجة، والظفر بلقب الدورة الذي جرت مقابلته الختامية بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، مساء الأحد 4 فبراير الجاري، وجمعته بمنتخب نيجيريا الذي استسلم لقوة المجموعة الوطنية للمحليين، التي ثبتت استحقاق الظفر باللقب بحصيلة أربعة (4) أهداف دون رد.
المباراة التي تتبعها من المنصة الرسمية للمركب الرياضي محمد الخامس، ولي العهد مولاي الحسن، وشخصيات رياضية، أبرزها رئيس الكاف، المانغاشي أحمد أحمد، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع”، والناخب الوطني هنري رينار، ولاعبون سابقين، أبدى خلالها المنتخب الوطني للمحليين شراسة قوية، ومردودية تقنية وتكتيكية أوقفت خطورة المنتخب النيجيري، رغم بضع محاولات لم تشكل خطورة كبيرة على شباك حارس المنتخب الوطني للمحليين “الزناتي”، أهلته للسيطرة على أطوار الشوطين، اللذين لم ينصف الشوط الأول منهما إلا بعد إشرافه على النهاية، حيث تمكن اللاعب حدراف من تسجيل أول أهداف النخبة الوطنية في الدققيقة 44، وهيأها اللاعب “جبيرة” بعد تلقيه تمريرة بينية من اللاعب “بانون”، في ما تمكن المنتخب المغربي من إضافة ثلاثة أهداف خلال الشوط الثاني، حيث وليد الكرتي، وتعاقب بعده على زيارة شباك المنتخب المحلي للمحليين حدراف ، و المتألق، هداف الدورة “الكعبي”، قاصين بهذه الأهداف أجنحة نيجيريا التي أعلنت تخليها عن طموح الفوز بلقب الدورة، والإقرار بغلبة النخبة الوطنية في نهائي كأس أفريقيا للمنتخبات المحلية.
