أ ف ب
أكدت وكالة “فرانس برس” أن طيارا روسيا قُتل البوم السبت 04فبراير بعدما اسقطت مقاتلته في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا، اثر اشتباكه مع عناصر من الفصائل الاسلامية المعارضة على الارض، فيما اعلنت هيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة.
تزامن ذلك مع سقوط سبعة قتلى بصفوف الجيش التركي السبت، وهي اعلى حصيلة في يوم واحد منذ اطلاق تركيا عمليتها “غصن الزيتون” بشمال سوريا ضد المقاتلين الاكراد قبل نحو اسبوعين.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن “لفرانس برس” أن “الطيار قتل خلال اشتباكه مع الفصائل الإسلامية” بعيد محاصرته، بعدما أسقطت طائرته من طراز “سوخوي 25” بصاروخ مضاد للطائرات في منطقة سراقب بريف ادلب الجنوبي.
ولم يحدد المرصد الجهة التي وصلت الى مكان الطيار، موضحا أن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى تنشط في المنطقة.
واكدت روسيا مقتل الطيار. وقالت وزارة الدفاع الروسية ان “طائرة من نوع سوخوي-25 تحطمت بينما كانت تحلق فوق منطقة ادلب التي يشملها اتفاق خفض التوتر. لقد كان للطيار متسع من الوقت للابلاغ بانه نزل في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة بسوريا سابقا.
واضافت الوزارة “لقد قتل الطيار في اشتباكات مع الارهابيين”.
واعلنت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على الجزء الاكبر من محافظة ادلب فيما تنتشر فصائل اسلامية اخرى في مناطق محدودة منها، مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة.
وصرح محمود التركماني القائد العسكري بكتيبة الدفاع الجوي التابعة لهيئة تحرير الشام انهم “تمكنوا من إسقاط طائرة حربية روسية بصاروخ محمول على الكتف فوق سماء سراقب بريف ادلب” عصر السبت بحسب ما اوردت وكالتها الدعائية “إباء”.
واعلن الجيش الروسي اثر اسقاط المقاتلة انه قصف “باسلحة فائقة الدقة” المنطقة التي سقطت فيها الطائرة مؤكدا انه قتل “اكثر من 30 مقاتلا من جبهة النصرة” خلال هذه الضربة.