نستهل قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “المساء” ونفي المستشار الملكي محمد المعتصم حدوث لقاء بينه وبين أسامة الخليفي، الاسم البارز في تنسيقية الرباط من حركة “20 فبراير”، في أحد فنادق العاصمة للتعبير عن مساندته لهذه الحركة، التي كان قد برزت قبل سبع سنوات.
وأوضح المستشار الملكي للجريدة أن الخليفي يروج مغالطات وافتراءات، وأنه لم يرسل إليه “سيارة مصفحة” كي تُقله، مضيفا “كنت في الآلية السياسية، إبان احتجاجات حركة 20 فبراير، مكلفا بالأحزاب والنقابات لا باقي الفعاليات”. فيما كان الخليفي قد ذكر، وفق ما نشرته “المساء” في ملفها لنهاية الأسبوع الماضي، أن المعتصم اتصل به مباشرة يطلب لقاءه من أجل التحدث معه في بعض الأمور.
وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن تراجع عائدات البترول دفع جنرالات الجزائر إلى التراجع عن تمويل صفقة تسليح جديدة لميليشيات البوليساريو، كما أوقفوا مخططا كانت قيادة الجبهة الانفصالية المعادية للمغرب ترمي من خلاله إلى بناء مقر لها في الكركرات، بعدما اقتنت بالفعل حفارات ضخمة لهذا الغرض.
وبـ”الصباح” نقرأ أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تحقق في تلاعبات تضمنتها سجلات شركة تملكها شخصيات معروفة، تنشط في استيراد “السيراميك” الأوروبي، بعدما رصد افتحاص روتيني مؤشرات واضحة عن وجود عمليات غش ضريبي كلفت خزينة الدولة خسائر بقيمة 40 مليارا على امتداد 12 عاما.
وأضافت الجريدة أن الشركة حققت، وفق الوثائق، مداخيل خيالية بخرق مقتضيات دورية المدير العام للجمارك عدد 10235 بإحداث سعر مرجعي للتعشير على “السيراميك” المستورد، مشيرة إلى أن هذه الشركة تلاعبت بالأسعار المصرح بها للحصول على عفو ضريبي مفبرك بغية التملص من الضريبة على القيمة المضافة.
كما نشرت “الصباح” أن مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تلقوا تهديدا من قبل رئيس فريق مازيمبي الكونغولي، منافس الوداد في الكأس الإفريقية الممتازة، المقرر إجراء مباراة بينهما يوم السبت المقبل، إذ حذر من تعيين الحكم الغامبي كاساما لإدارة هذه المواجهة، مما جعل “الكاف” تعين حكما زامبيا، تضيف الجريدة.
وذكرت اليومية ذاتها أن التأخر في تحويل الملكية في البطاقات الرمادية بمراكز تسجيل السيارات ورط ملاكها القدامى في مشاكل مع مصالح المراقبة الطرقية، إذ توصل عدد كبير منهم بإشعارات لاستخلاص غرامات عن مخالفات وثقتها رادارات قياس السرعة، رغم كونها اقترفت من طرف أصحاب العربات الجدد. وأضافت “الصباح” أنه تتم المطالبة حاليا بشهادات بيع من مصالح الإشهاد على صحة الإمضاءات في المقاطعات، التي تم توثيق عقود البيع بها، من أجل مراجعة الاختلال المرصود.
أما “أخبار اليوم” فاهتمت بتصويت شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للمرة الثانية على التوالي، لصالح شبيبة جبهة البوليساريو خلال المؤتمر الـ33 للاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية، في مونتينيغرو، بعدما سبق أن نالت شبيبة البوليساريو صفة ملاحظ في المؤتمر السابق الذي أقيم بألبانيا.
وكتبت الجريدة ذاتها أن وزارة مولاي عبد الحفيظ العلمي أنهت التحضير لمشروع قانون يحول لجنة تأسست في ثمانينيات القرن الماضي، لتسهيل مساطر التجارة الخارجية، إلى “حكومة مصغرة” داخل حكومة سعد الدين العثماني.
وتضيف “أخبار اليوم” أن المشروع ينص على جعل وزير الصناعة والتجارة، أو من يمثله، رئيسا لهذه اللجنة، التي ستضم 11 وزارة معنية بهذا المجال، إلى جوار 20 مؤسسة عمومية، بينها بنك المغرب ومكتب الصرف.
المنبر الورقي عينه ذكر أن الصراع بين المملكة واللوبيات المعادية لها في أوروبا يحتدم، وأن المغاربة صاروا مطالبين بالترافع في أكثر من موضع للدفاع عن مصالح الوطن، التي أضحت مهددة أكثر من أي وقت مضى.
ووفقا لمصدر الجريدة، فإن المستجد يتمثل في مطالبة رئيس جمعيات منتجي ومصدري الخضروات والفواكه بمورسيا الإسبانية، خوان مارين، المفوضية الأوروبية بتطبيق الحكم الذي يستثني المنتجات الزراعية الآتية من الصحراء من اتفاق التجارة التفضيلية مع المغرب، وكذا مطالبته بروكسيل بزيادة الرقابة على الواردات من الرباط لأنها “تنتج اختلالا خطيرا بين العرض والطلب، يؤدي إلى انخفاض حاد في الأسعار، مع فقدان الربح في الإنتاج الأوروبي”.
وضمن أخبار الأمنيين اهتمت “الأخبار” بإفراج عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، عن جملة من العقوبات التأديبية ضد أفراد ينتمون إلى المؤسسة التي يتحمل مسؤوليتها. وأضافت الجريدة أن الأمر يتعلق، على الخصوص، ببعض المسؤولين والموظفين بولاية أمن أكادير كشفت تحقيقات إدارية ضلوعهم في مخالفات واختلالات وخروقات.
وفي خبر آخر كتبت “الأخبار” أن أعضاء بمجلس المستشارين وموظفين ملحقين به، يتخطون في مجموعهم 60، تلقوا رسائل من الخازن العام للمملكة. ووفق “الأخبار”، فإن عددا من هؤلاء أشعروا بقرار الاقتطاع من تعويضاتهم ورواتبهم بما يتجاوز 9 ملايين سنتيم، بداعي تلقي رواتب مزدوجة أثناء فترة التحاقهم بالمجلس، سواء بصفتهم أعضاء أو موظفين ملحقين.
ونختم من “الأحداث المغربية”، التي تطرقت إلى معاناة حقيقية عاشها مسافرون، ليلة السبت وصبيحة الأحد، بميناء طنجة المتوسط بسبب تعقيد إجراءات التفتيش التي يقوم بها مبتدؤون، بطريقة عشوائية ومستفزة.
وحسب المنبر نفسه، فإن جمركيين تسببوا في إبقاء مسافرين وسط حافلات للنقل الدولي عدة ساعات، رغم احتجاج بعضهم، بعد بلوغ زمن التأخير قرابة 12 ساعة كاملة، مضيفة أن المفتشين واجهوا المسافرين بتهديدات خطيرة، بينها حجز الأمتعة والتوقيف.
وأوضحت “الأحداث المغربية”، نسبة إلى مصدر عليم، أن هذه ليست المرة الأولى التي يعاني فيها المسافرون القادمون عبر الحافلات في ميناء طنجة المتوسطة، بسبب الإصرار على التفتيش اليدوي، رغم التوفر على “سكانير” لا يتم الاعتماد عليه.
في خبر آخر تحدثت “الأحداث المغربية” عن تعرض مدراء وكالات بنكية ومؤسسات تعليمية لعمليات نصب من طرف شخص عرض عليهم عقود اتصالات بأسعار منخفضة جدا.
وأضافت أن التحريات التي قامت بها الشرطة في منطقة أمن مولاي رشيد، بمدينة الدار البيضاء، أفضت إلى إيقاف الظنين، البالغ من العمر 48 سنة، في حالة تلبس بمحاولة النصب على مدير مدرسة خاصة، حيث تم التأكد من كونه ينتحل صفة ممثل تجاري لإحدى شركات الاتصال المتعاقدة مع المصالح المركزية للمستهدفين، بعد أن يقنعهم بطرق احتيالية بأنهم سيستفيدون من عروض مميزة، ويأخذ منهم مبالغ مالية بداعي تخصيصها للاشتراك.