بقلم :الوافي بوستة:تصوير رشيد الكربة
على هامش انعقاد المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان أيام 27-28-29 – 30 نونبر2014 بمدينة مراكش ، عقدت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 25 نونبر 2014 مؤتمرا صفحيا باحد الفنادق بمراكش ، من أجل تسليط الضوء على موقف الفدرالية من وضعية حقوق الإنسان بالمغرب ، حيث افتتح المؤتمر بكلمة للسيد كريم لاهيجي ، رئيس الفيدرالية ، والتي عبر فيها على أن مشروع الإصلاح الحقوقي في المغرب يمثل خطوة هامة ومنتظرة وأن الترسانة التشريعية التي يتوفر عليها المغرب تمثل العمود الفقري لدولة القانون ، خصوصا وأن الفيدرالية تعتبر المنظمة الدولية الوحيدة التي سمح لها من طرف السلطات المغربية بزيارة مجموعة من السجون بكل من الدار البيضاء والعيون ، حيث التقوا مجموعة من المعتقلين بها بصفة مباشرة ، وأضاف أن هذه المبادرات لا تكفي بذاتها دون اتخاذ إجراءات قوية وملموسة لضمان حماية حقوق الإنسان ، ومكافحة التمييز بين الرجال والنساء ،ومكافحة إفلات المسؤولين عن انتهاك تلك الحقوق من العقاب ، وفي كلمة للسيدة كارين بونو ،مسؤولة مكتب العدالة الدولية في الفيدرالية ،عبرت من خلالها على أن الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات الأعضاء والشريكة تعبر عن القلق من العقبات الموضوعة أمام ممارسة الحريات ، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان ، وتدعو المنظمات الموقعة ، السلطات المغربية إلى احترام التزاماتها واتخاذ خطوات لوضع حد لتلك الإنتهاكات ، وذلك بالتسريع من إيقاع الإصلاحات وتنفيذ الإجراءات السياسية والتشريعية والمؤسساتية الرامية إلى ضمان حقوق الإنسان والحريات. وفي كلمة للسيدة آمنة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ، عبرت على أن المشاركة في المنتدى العالمي ، فرصة ذهبية أمام المنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ، خصوصا تلك التي تدعو إلى مقاطعة المنتدى كأطاك وحركة 20 فبراير ,….من أجل بسط هذه الخروقات أمام المنتظم الدولي ، وستتواصل أشغال المؤتمر إلى غاية يوم الأربعاء 26 نونبر 2014.