ظاهرة “التشرميل”وشبح الجريمة تدفع بمواكبة التكوين البدني لرجال الامن بفاس

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قام والي جهة فاس /بولمان محمد الدردوري صباح اليوم الخميس ( 18 دجنبر 2014 )،و في سابقة من نوعها بركوب حافلة مجلس الجهة رفقة عامل إقليم مولاي يعقوب ،ومجموعة من المصالح الخارجية و برلمانيي الجهة و المنتخبين للوصول الى ولاية أمن فاس لتدشين قاعة للرياضة ،جرى ترميمها و اعادة تجهيزها لاستقبال الامنيين لتطوير فنون القتال و مواكبة التكوين البدني،لمواجهة شبح الجريمة و ظاهرة “التشرميل”.

 

و اطلع والي الجهة رفقة المدعوين ،على التجهيزات الجديدة لقاعة الرياضية التي عرفت اهمالا فيما قبل، ليعاد ترميمها وتتبع الجميع عرضا في فنون القتال من طرف رجال الامن شباب شاركهم العنصر النسوي في المبارزة و استعراض العضلات.

و الجدير بالذكر فولاية أمن فاس ،تعيش على إيقاع الاعتداءات المتكررة على عناصرها،من طرف عتاة المجرمين و الجانحين الذين ينشط أبدانهم الاقراص المهلوسة و المخدرات بمختلف أشكالها،بالإضافة الى  استعراض الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير بالشوارع لمباغتة المواطنين و فرق الامن.و في ظل الصراعات التي تعرفها ولاية الامن ، وعدم تمكن المدير العام للأمن الوطني بوشعيب أرميل من تعيين والي امن جديد للمدينة التي اصبحت تحمل “عاصمة الاجرام “،فضلا عن غياب مسؤولي الشرطة القضائية و الاستعلامات العامة على حفل التدشين لأسباب مجهولة،طالب والي الجهة الدردوري، من المسؤولين تضافر الجهود لمحاربة الجريمة و العمل على استعادة روح فاس العريقة،و نهج سياسة القرب .

و في نفس السياق تواجه ولاية امن فاس صعوبات كبيرة في مواكبة استراتجية أمنية محكمة،و ذلك بفعل غياب التجهيزات الاساسية و الاعتماد على سيارات للنجدة مهترئة ، و المكاتب البئيسة بالولاية و الدوائر الامنية،و عدم تحريك اسطول الدراجات النارية لشح في ميزانية البنزين،و الملايير التي هدرت في كاميرات المراقبة التي لم تعطي اي نتائج تذكر.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *