يسود جدل كبير داخل الإعلام الجزائري، حول الأنباء الرائجة مؤخرا بخصوص مرض الرئيس الجزائري، ونقلة على وجه السرعة صباح يوم الثلاثاء المنصرم في طائرة مجهزة طبيا إلى مستشفى بالعاصمة الفرنسية.
وكانت صحيفة جزائرية ناطقة بالفرنسية، سباقة إلى نشر خبر نقل عبد العزيز بوتفليقة، بشكل عاجل إلى باريس، حيث حطت الطائرة التي نقلته بمطار « بورجي » قبل تحويل الرئيس إلى المستشفى العسكري « فال دوغراس ».
من جهته رد التلفزيون الجزائري الرسمي عن الخبر، بظهور الرئيس الجزائري بعد يومين من تداول الصحف لخبر مرضه المفاجئ، وهو (الرئيس) يستقبل السفير المصري، ويتلقى أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد بالجزائر، يقول متتبعون.
وما زاد من حدة الجدل حول مرض « بوتفليقة »، يقول بعض المتتبعين أن « أجندة » الزيارة، التي سيقوم بها وزير الداخلية الفرنسي للجزائر لا تتضمن مقابلة الرئيس الجزائري، المعروف بحرصه على مقابلة جميع المسؤولين الفرنسيين، مما زاد في حدة الشكوك حول وجوده بالجزائر من عدمه.
يذكر أن الرئاسة الجزائرية ترفض لحدود الآن تأكيد أو نفي معلومات تفيد بنقل بوتفليقة إلى مستشفى « فال دوغراس » في باريس لتلقي العلاج، ولم تصدر أي بيان بهذا الشأن، ما أثار انتقادات وسائل الإعلام الجزائرية حول « الغموض » الذي تدير به السلطات ملف مرض الرئيس منذ أبريل 2013