تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمغنية المغربية المعتزلة عزيزة جلال بعد غياب دام لسنوات.
وظهرت صاحبة أغنية “مستنياك” الشهيرة، في الصورة التي التقطت بالسفارة المغربية بجدة بمناسبة الذكرى الـ19 لعيد العرش، بنفس “ستايل” النظارات الذي كان يميزها في شبابها، ونفس الابتسامة الخجولة التي كانت علامة مميزة لها بين مغنيات جيلها.
المغنية المغربية من مواليد مدينة مكناس سنة 1958، بدايتها الفنية كانت من خلال البرنامج التلفزيوني “مواهب” الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبد النبي الجيراري وعمرها لا يتعدى 14 سنة،وكان أول حفل تحييه بمسرح محمد الخامس بالرباط وقبل انطلاق الحفل طلب منها المخرج نزع نظارتها الطبية لان الأضواء تنعكس عليها، فأقنعها عبد النبي الجيراري بضرورة الانصياع لأوامر المخرج حتى تبدو جميلة خاصة وأنها أول حفلة لها تنقل على شاشة التلفزة، لكنها رفضت ذلك.
سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة بدعوة من أحد الأمراء وهناك اشتهرت بأداء أغاني الراحل جابر القاسم، بعدها رحلت إلى القاهرة فتعاملت أولا مع الملحن محمد الموجي ثم مع كل من السنباطي، سيد مكاوي بليغ حمدي وغيرهم من كبار الملحنين المصريين.
في عام 1985 اعتزلت الغناء وهي في قمة عطاءها الفني بعد زواجها من رجل الأعمال السعودي علي الغامدي، لكن مسيرتها الفنية التي لا تتعدى ال 12 سنة كانت كافية لتصنع مجد عزيزة جلال في ميدان الأغنية العربية.