أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن المغرب تمكن هذه السنة من تحصيل أكثر من 26 مليار درهم من الأموال المهربة إلى الخارج.
بنكيران الذي كان يتحدث، امس الاحد ( 4 يناير 2015)، ببوزنيقة، خلال الملتقى الوطني الأول للكتاب المجاليين لشبيبته، قال إن إنجازات حكومته والتي سماها بـ”غير المسبوقة” لم تكن لتنجز لولا تشجيع الملك محمد السادس.
يشار إلى الملتقى الوطني للكتاب المجاليين ببوزنيقة، الذي بدأت فعالياته أمس السبت شارك فيه أكثر من 260 من القيادات الشبابية لحزب العدالة والتنمية، وذلك في دورة اختير لها اسم “دورة المرحوم عبد الله بها“.
في نفس السياق يعرف مخزون المغرب من الاموال،نزيفا خطيرا بسبب إقدام العشرات من رؤساء الجماعات المحلية و القروية و البرلمانيين،و رؤساء الشركات الكبرى و مسؤولين بالدولة،على العمل طيلة الشهور بتهريب الاموال الى الخارج،اما عن طريق المطارات و الميناءات أو تسخير بعض معاريفهم من افراد الجالية المغربية،لمساعدتهم في تهريب الاموال،و ذلك اما استثمارها في شراء عقارات و اراضي أو تخزينها في الابناك الاوروبية بأسماء عائلاتهم.
و ينتظر حكومة بنكيران ،عمل كبير في هذا المجال،و الذي يمكن ان ينطلق من تشديد الاجراءات الاحترازية و التفتيشية على صعيد المطارات،و التي غالبا ما يساهم فيها المسؤولين في مساعدة المهربين بتنقيل الاموال بسهولة دون أي اجراء ردعي يذكر بسبب العلاقات المشبوهة بين كل الاطراف.