عادت الاعتداءات باستعمال السلاح الابيض في صفوف الممتهنين للتهريب المعيشي بباب سبتة لتظهر من جديد بعد تعرض أحد “المهربين” أمس الخميس لطعنات خطيرة في مختلف أنحاء جسده.
وكان الاعتداء قد حدث في الساعات الاولى من صبيحة الخميس 29 يناير 2015 حسب تصريحات الأمن الاسباني، بعد نشوب شجار بين الضحية وشخص آخر، الأمر الذي دفع بالاخير إلى توجيه عدة طعنات للضحية بسكين حاد على مستوى الرأس وأنحاء متفرقة من جسده.
وقد تم نقل الضحية على الفور إلى المستشفى الجامعي بسبتة المحتلة، لتلقي العلاجات الضرورية وهو في حالة خطيرة، جراء فقدانه لكمية هامة من الدم من رأسه بعد تعرض لجرح غائر في هذا الموضع.
كما عاينت “الملاحظ جورنال” يوم الاربعاء الماضي نشوب شجار بين الممتهنين للتهريب المعيشي في المنطقة الدولية، استعملت فيه الاسلحة البيضاء لكن تمت تفرقة المتشاجرين بعد تدخل الشرطة المغربية وبعض الاشخاص الاخرين.
ويطرح حمل الممتهنين للتهريب المعيشي بباب سبتة المحتلة للاسلحة البيضاء العديد من علامات الاستفهام حول عدم وجود نقط وآليات التفتيش التي تمنع حمل الاسلحة بهذه المنطقة الحيوية، التي تحدث فيها المشاحنات والمشاجرات كل يوم تقريبا.