يتجه اهتمام الشأن بكرة القدم الأفريقية، ساعات عن إعلان الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن اسم البلد الذي ستدور على ملاعبه بطولة كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019)، إلى عاصمة جمهورية السيتغال “دكار” التي تحتضن اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد، و تم تقديمه يوما عن التاريخ المعلن في وقت سابق من دجنبر السنة المنصرمة 2018، الثلاثاء 8 يناير 2019، بدل الأربعاء 9 نفس الشهر، ويتضمن جدول عمله الإعلان عن اسم الدولة المضيفة لنهائيات كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019)، تبعا لوكالة فرانس بريس.
وتقدم لاحتضان نهائيات أمم أفريقي (طوطال 2019)، بعد سحب التنظيم من دولة (الكاميرون) التي حازت على تنظيم هذه النسخة في السنة 2014، وذلك، لأسباب متعلقة بالبنى الرياضية والإيوائية التحتية، فضلا، عن المخاوف الأمنية في ظل ما تعرفه (الكاميرون) من أوضاع سياسية واجتماعيةغير مستقرة، (تقدم) لاحتضان نفس النهائيا بعد فتح بتاب الترشيح كل من جمهورية مصر العربية التي ستعتمد في تسويقها لتنظيم النهائيات على شعار (صوتك ل 7000 سنة حضارة)، و دولة جنوب أفريقيا التي تمتلك امتياز أفضل نقل تلفزي في القارة الأفريقية، في ما يتوازن ملف المرشحين مصر وجنوب أفريقيا في البنية التحتية التي توصف من قبل المهتمين بالشأن الرياضي الأفريقي بالمهمة بكلتا الدولتين اللتين سيحظى ملف إحداهما بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019).
وترى التقارير الإعلامية التي تواكب حدث الإعلان عن اسم الدولة المنظمة لنفس النهائيات الأفريقية لمنتخبات كرة القدم (طوطال 2019)، (ترى) في تقييم البنى التحتية بالدولتين، بأن جنوب أفريقيا من المرجح أن تعتمد على الملاعب العشرة (10) التي استضافت مونديال 2010، إضافة، للبنية التحتية الممتازة، بينما تمتلك جمهورية مصر العربية، الملاعب والطرق والفنادق والمطارات اللازمة، إذ سبق لرئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، أبو ريدة، أن كشف عزم مصر على الاستضافة في ثمانية ملاعب في أربع مدن هي القاهرة (استاد القاهرة الدولي، استاد السلام، استاد الدفاع الجوي، الكلية الحربية)، وملاعب الجيش في برج العرب والإسكندرية والاسماعيلية والسويس، استنادا إلى المعلومات التي أوردها نفس المصدر، فرانس بريس.
ونظرا لتمتع البلدين بخبرة في مجال تنظيم البطولات، تقول نفس التقارير الإعلامية، ستكون عوامل أخرى حاسمة في الاختيار، منها النقل التلفزيوني حيث تتمتع جنوب إفريقيا بأفضلية لكون الإنتاج التلفزيوني فيها من الأفضل في القارة، ما سيؤثر في تنظيم حدث سيتابعه الملايين في العالم عبر الشاشات، بتعبير نفس المصدر.