أجبرت انتكاسة النتائج الضعيفة التي تحصل عليها فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم خلال الشطر الأول من البطولة الإحترافية/اتصالات المغرب 2018/2019، وأنهاه متذيلا للترتيب، المكتب المسير للإنضام في إطار ندوة صحافية عقدها الخميس 31 يناير من السنة الجارية 2019 بقاعة بنشقرون، للوقوف على مكامن الخلل التي أردت الفريق في حال استمرار النتائج السلبية على الأقل مع بداية الشطر الثاني من البطولة، منحدرا إلى القسم الموالي، وإلى تسطير المخارج الممكنة لإنقاذ الفريق من مغادرة منافسات البطولة الإحترافية، والإعلان عن سقوطه إلى الدرجة الموالية قبل نهاية نفس الموسم الرياضي الكروي، باعتبار فارق النقاط الواسع الذي يفصله عن منطقة الأمان بسبورة الترتيب، ويصل إلى 9 نقاط، إذ يقبع الفريق أخيرا في المركز 16 بعد خوضه 15 مبارة، تحصل منها على 13 نقطة.
وأبرز رئيس الفريق، فؤاد الورزازي، خلال نفس الندوة التي قدم في أثناؤها حصيلة عمليات الإعداد للفريق قبل الدخول الرسمي في منافسات بطولة نفس السنة، وأثناء فترة التوقف الشتوية “الميركاتو”، بأن هناك مجموعة من المتداخلات التي ساهمت في إنتاج النتائج الضعيفة التي حصل عليها فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم ضمن الشطر الأول من نفس البطولة، والذي أنهاه بخسارة مباريات متتالية، كانت آخرها في آخر دورة حل فيها مستقبلا من قبل فريق الوداد الرياضي البيضاوي المتصدر للبطولة برصيد 30 نقطة، حيث انكسر فريق الكوكب أمام المد الأحمر بحصة 1/3، وإذ حدد رئيس الفريق فؤاد الورزازي هذه المتداخلات في الدعاوى التي واجهته بها الجامعة الدولية لكرة القدم، ورفعت من درجات التأزيم للفريق وأداء مكتبه المسير الذي قال الورزازي، أنه تمكن من تصفية 10 ملفات واجهته بها الجامعة الدولية لكرة القدم، سيما، بعد تلويح نفس الجامعة الدولية لكرة القدم بخصم 3 نقاط من رصيد الفريق، فضلا، عن الدعاوى التي رفعها لاعبون بالفريق في مواجهته لاستخلاص المستحقات، وهو ما اعتبره رئيس الفريق فؤاد الورزازي فعلا موجها من هؤلاء اللاعبين الذين ذكر أسماء (أعميمي- أكوزول- الذهبي)، علاوة، على دعاوى الممونين ومسيرين، حيث لازالت تحضر مطالبة عضو بالمكتب المسير للفريق بما سبق وقال أن الفريق مدين بملايين السنتيمات.
ووصف رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، محيط الفريق (متعفنا)، وهي وساخة “خيطية” بتصنيف أشكال (العفن)، وذلك، باعتبار التحين للكمون من قبل عناصر تشوش على الفريق وتدفع به نحو الإنحدار لأصل الصعود، الأمر الذي بات معروفا في صراع المحيط أمام استمراره حتى في حالة تحقيق الفريق للنتائج الإيجابية، داعيا نفس رئيس الفريق فؤاد الورزازي، الفعاليات للتكتل وترك الجانبي لفائدة الخروج بالفريق من الوضعية التي نعتها (مخجلة) وقيم منتوجها بغير (المطاق).