كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكاملة وراء إقدام سبعيني على تصفية شقيقتيه وابن إحداهما بمكناس ضمن الجريمة البشعة التي هزت المدينة العاصمة الاسماعيلية في الأسابيع الماضية.
مفيدة ان خلاف حول الإرث كان سببا رئيسيا في الجريمة النكراء، حيث إن الرجل السبعيني هو الشقيق الأكبر للضحيتين اللتين كانتا قد سلمتا له الشقة التي وقعت فيها الجريمة، في إطار عقد التفويت، لكنهما أجلتا ذلك بسبب دخول الرجل السبعيني للسجن.
مضيفة، أن الشقيقتين رفضتا إتمام تفاصيل مسطرة التفويت للأخ الأكبر بعد خروجه من السجن مؤخرا، خوفا من ضياع حقهن وحق ابن إحداهن بالتبني، وهو ما رفضه الرجل السبيعيني ودخل معهن في خصام ولم يعد يزورهن في بيتهن.
الى ذلك فان الشقيق الأكبر خطط لتصفيتهن بطريقة غامضة، حيث طلب منهن الصلح، وأظهر أنه يتقبل قرارهن بتفويت الشقة للابن، وزارهن في بيتهن، وعمد إلى تصفيتهن بطريقة بشعة حيت أظهرت المعاينات الأمنية للجثث أنهما تعرضوا للذبح، لكن بنية الابن كانت قوية جدا، ما جعل الغموض يلف حول كيفية تغلب السبعيني على شاب قوي البنية تقول ذات المصادر .
كما كشف بعض السكان المحليين في المنطقة، أن المتهم عمد إلى الخروج من المنزل بعد اقترافه لجريمته، وأغلق جميع النوافذ والأبواب، بعدها عمد إلى زيارة المنطقة وسأل الجيران عن أحوال شقيتيه مدعيا أنه لم يراهن منذ مدة، قبل أن تكتشف فضيحته بعد انتشار رائحة الجثتين حسب ذات المصادر .
هذا وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قالت في بلاغ لها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 70 سنة، من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل العمد التي ذهب ضحيتها ثلاثة أفراد من أسرته