الكوكب المراكشي- هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية من أخطاء تقدير الإختيارات التدبيرية والتكتيكية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الدورة 30- الكوكب x الوداد "الصورة متناقلة إعلاميا"

أعرب مدرب نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، محمد بنيس خلال الندوة التي عقدها فور نهاية لقاء آخر دورة من البطولة الإحترافية/اتصالات المغرب، عن الموسم الرياضي 2018- 2019،عن عميق الأسف لتعذر ضمان وجود الكوكب المراكشي ضمن أندية نفس البطولة التي غادرها بتعادل إيجابي 3 أهداف مقابل 3 في المواجهة الكروية التي جمعته برسم نفس الجولة 30 بالفريق الحائز على لقب البطولة برسم نفس الموسم، نادي الوداد الرياضي البيضاوي، وتحقيق فريق المغرب التطواني الذي كان بدوره مهددا بمغادرة الدوري الإحترافي إلى جانب الكوكب المراكشي، نتيجة الفوز بملعب الأمير مولاي عبد الله على فريق جمعية الجيش الملكي الذي استسلم لرغبة فريق المغرب التطواني لانتزاع فوز البقاء ضمن فرق البطولة الإحترافية، حيث تمكن لاعبوه من هز شباك جمعية الجيش الملكي في مناسبتين دون رد، والخروج بالتالي من دائرة حسابات السقوط التي كانت تجري لفائدة نادي الكوكب المراكشي الذي قال مدربه “عزالدين بنيس” بأننا “حاولنا بأقصى مجهوداتنا لإخراج الفريق من أسفل الترتيب والحفاظ على مكنته بين أندبة الصفوة، إلا أن المهمة كانت صعبة، والحظ لم يحالفنا في العديد من المواعيد”.

 

ويعزى انحدار الفريق إلى الدوري الثاني الممتاز، إلى مجموعة الإكراهات التي تعاقبت على تدبير حصيلة مرضية طيلة أطوار البطولة، تستجيب لتطلعات أنصار الفريق من جماهير ومحبين وعموم ساكنة المدينة، حيث لم يستطع الفريق تحقيق أكثر من 7 انتصارات وحصد 14 هزيمة وتوقيع 9 تعادلات، وهي النتائج التي كان مؤداها إلى جانب الصراعات التي عرفها المكتب المسير للفريق خلال نفس الموسم الرياضي، يضاف إليه عدم الإستقرار في الإدارة التقنية التي تعاقب عليها 4 مدربين برسم نفس السنة الرياضية، مغادرة المنافسة بالبطولة الإحترافية، والإنحدار للعب خلال السنة الرياضية المقبلة 2019- 2020 ضمن أندية الدوري الثاني الممتاز، وهو أمر لا يُمتلك معه غير تقديم الإعتذار للجمهور الذي دفع دائما في تجاه تجاوز المشاكل، وتجميع كل مكونات الفريق على هدف حفاظ الكوكب على مكانته ضمن فرق نفس البطولة، حيث لأجل ذلك، تجشم الصعوبات، وتحمل المتاعب التي لم ترق النتائج المحققة إلى مستوى صبره ومكابدته لها،

 

وسيمكن نزول الكوكب إلى الدرجة الثانية الممتازة، بحسب بعض التدخلات المتابعة للشأن الرياضي بمراكش، وبالأخص منه شأن كرة القدم، من تقويم الأخطاء التدبيرية للفريق، وتطهير مكتبه من العناصر الهدامة التي مارست ضغطا على تأهيل تركيبة منسجمة من اللاعبين، واستبعاد لاعبا أو لاعبين على الأقل، يمتلكون القدرة على التأثير في نتيجة اللقاءات من الحضور ضمن تشكيلة الفريق دورات عديدة، كما حال اللاعب اعميمي الذي أقصي من الإنضمام إلى الفريق، خصوصا، في مرحلة المدرب فوزي جمال التي كان معدل الهزيمة بها مرتفعا، ومتعاقبا، بالرغم من الإنتدابات التي عمل المكتب المسير للفريق على تطعيم الفريق بها، والتوقيع لاستقدامات جديدة، لاسيما، على مستوى خط الهجوم (كاساما)، والتي لم تفلح في الحفاظ على مستوى يمكنها من الحضور المتوالي ضمن تشكيلة الفريق، وتحقيق التهديف المنتظم، ومن ثمة العودة إلى اللاعب “اعميمي” الذي استطاع أن يحقق نوعا من التوازن في الأداء الهجومي لفريق الكوكب المراكشي، والإندماج بدرجة كبيرة مع النهج التكتيكي للمدرب “عز الدين بنيس”.

 

عز الدين بنيس، الأخير، الذي شدد خلال نفس الندوة،عن عدم تخليه على الفريق، تولى تدريب فريق الكوكب المراكشي في مرحلة تزامنت مع مؤشر هبوط الكوكب إلى الدرجة الثانية الممتازة، بعد الهزيمة التي تلقاها بملعب “أدرار” بأكادير، وعجلت برحيل المدرب “الميلاني”، ومميزة بآخر لقاءات الجرعة الأخيرة، بين فرق تسعى إلى تجنب اللإقتراب من شبح الهبوط (الجيش الملكي- أولمبيك خريبكة- المغرب التطواني- شباب الريف الحسيمي- نهضة بركان)، وفرق تسعى نحو الظفر بالبطولة (الرجاء البيضاوي- الوداد البيضاوي)، وفرق بمراتب متقدمة في سلم ترتيب البطولة، وتلعب على الظفر بإحدى المشاركات القارية (أولمبيك آسفي- حسنية أكادير)، وهذه الطموحات التي ظهرت أكثر خلال الثلث الأخير من البطولة الذي أشرف خلاله على تدريب فريق الكوكب المراكشي،  “عز الدين بنيس” هي ما صعب على الكوكب المراكشي الخروج من بؤبؤ النتائج الضعيفة، أمام مشاكل المكتب المسير المتراكمة التي بلغت حد “الحجز” على حافلة الفريق، وأمام وضعية الفريق المتأخرة في سلم ترتيب البطولة، ما يجعل من كل محاولات الإنقاذ الأخيرة ميئوسا منها.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *