انتهت الغرفة الجنحية التلبسيةبالمحكمة الابتدائية ب مدينة مراكش، أمس الثلاثاء 11 يونيو،من مناقشة ملف شبكة الإجهاض السري بذات المدينة، والتي يتزعها طبيبب داخلي يتابع دراسته بالسنة الخامسة بكليةالطب والصيدلة .
المحكمة وبعد المداولة، قضت بسنتين ونصف حبسا نافدا في حق الطبيب الداخلي وسنة ونصف في حق الربان الطائرة وسنة حبسا نافدا في حق طبيبين داخلين اخرين، و عشرة اشهر نافدة في حق المراسل الصحفي الذي يوفر للشبكة مكان إجراء عمليات الاجهاض السري وثلاثة اشهر حبسا نافدا في حق الفتاة التي ضبطت وهي تخضع لعملية الإجهاض .
و تفجرت هذه القضية على إثر التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش مع فتاتين خضعتا لعمليتي إجهاض من أجل التخلص من حملهما الناتج عن علاقات غير شرعية، حيث اعترفت الفتاتين بخضوعهما للعمليتين داخل شقة مفروشة على يد المتهم الرئيسي البالغ من العمر نحو 34 عاما والذي لايزال يتابع دراسته بالسنة الخامسة بكلية الطب، وهي المعطيات التي استغلتها عناصر الأمن في الوصول إلى الأخير والإ يقاع بباقي أفراد الشبكة.
وقد توبع افراد الشبكة بتهم تتعلق بالإجهاض وتهريب أدوية محظورة والمشاركة في الإجهاض، وتزوير شهادات طبية وتضمينها بيانات كاذبة كل حسب المنسوب اليه، فيما واجهت الفتاة التي متمت متابعتها في حالة سراح تهمة “القبول بإجهاضها من الغير”