جنسيات السودان والمغرب أغلب ضحايا”تاجوراء”واتهام ليبي لمصر بالضلوع في تنفيذ “حفتر” الغارة على المخيم

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة متناقلة إعلاميا

تحرير- عبد الرزاق أبوطاوس

رجحت تقارير إعلامية عن وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشايتد بريس” ، أن أغلب ضحايا القصف الجوي الذي طال مخيم “تاجوراء” للاجئين غير الشرعيين، شرقي العاصمة الليبية “طرابلس” ، أول أمس الثلاثاء 2 يوليو هذه السنة 2019، وتُتَّهَمْ مصر بالضلوع فيه، كما صرح به رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، من جنسيات دول السودان والمغرب ومواطنين من أفريقيا جنوب الصحراء، تبعا لما أورده مصدر الخبر (تيل كيل).

ورتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، الغارة الجوية على مخيم “تاجوراء” للاجئين غير الشرعيين، وتتهم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في تنفيذ القصف قوات المشير المتقاعد “خليفة حفتر” التي فقدت قبل أسبوع قاعدة انطلاقها الرئيسية في غريان، وفشل السيطرة على العاصمة طرابلس منذ أبريل نفس السنة، (رتب الغارة) ضمن “مستوى جريمة حرب”، إذ أورد في بيان عقب الزيارة التي قام بها فريق تابع للبعثة الأممية إلى مركز الإيواء المستهدف بالقصف، وجمْع عينات من الصاروخ الملقى من الطائرة المستخدمة في الغارة، بأن “القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى”، داعيا المجتمع الدولي “لإدانة هذه الجريمة وإلى تطبيق العقوبات الملائمة على من نفذ هذه العملية بما يناقض، وبشكل صارخ، القانون الإنساني الدولي”، يقتطف نفس المصدر من بيان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة.

القصف الجوي لمخيم “تاجوراء” والذي أسقط 40 ضحية أو يزيد بحسب “موقع الجزيرة” التي قالت في تقرير من مراسل القناة في ليبيا، أحمد خليفة، الذي أكد بأن حصيلة الهجوم الدامي على مأوى للمهاجرين غير النظاميين في تاجوراء ارتفعت إلى 60 قتيلا، وأزيد من 130 جريحا، أوجد حالة تنديد دولية شديدة، حيث طالب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، موسى فكي، بإجراء تحقيق مستقل من أجل محاسبة المسئولين عن ارتكاب ما وصفه “الجريمة المروعة”، بينما وصفت الخارجية التركية القصف “جريمة ضد الإنسانية”، مطالبة بإطلاق تحقيق دولي في الحادث، وفي ما دعا الإتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق أممي في الغارة المروعة على مركز اللاجئين، هذا، في ما أكد وزير الخارجية البريطاني أن استخدام القوة الجوية في مناطق مدنية بليبيا غير مقبول، وتحميل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، قوات “حفتر” مسئولية القصف الجوي الذي للمركز، واصفا إياه “عملا إجراميا”. بينما اعتبرت الخارجية القطرية، أن قصف مركز اللاجئين يمثل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان، مطالبة بتحقيق دولي لتحديد المسؤولين عن الهجوم؛ بحسب المعطيات الإعلامية التي أدرجها موقع “الجزيرة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *