برَّز عامل عمالة إقليم الحوز، رشيد بنشيخي في إطار اللقاء التواصلي مع مغاربة العالم الذي اتفق بعمالة الإقليم في استقبال اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، بأن ديمومة الإلتقاء في هذا السياق الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ العام 2003، وتأكيد ألـ 10 من غشت يوما وطنيا للمهاجر، ثبتت نفس اليوم باعتباره وقفة استعراضية وتقييمية للأدوار الآخذة في التصاعد لمغاربة العالم في حركية التنمية المستدامة بالمملكة، ووطن هذا الدور أساسية مغاربة العالم باعتبارهم أحد الأطراف في حركية مواصلة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة بمختلف القطاعات الإنتاجية، وكون الإحتفاء باليوم الوطني للمهاجر وقفة لتجلية الإنتظارات المستقبلية لنفس الجالية ضمن استشراف متابعة هذا الدور الذي تزداد أهمية تدخله من قبل المهاجر في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي يرفع المملكة إلى مرحلة جديدة من مراحل النمو، وتشتمل على مشاريع استثمارية كبرى، وبرامج بناء برؤية خلاقة، كما جاء في خطاب الذكرى ألـ 20 لتربع جلالته على عرش أسلافه الكرام.
الإحتفال باليوم الوطني للمهاجر، وحضره إلى جانب عامل عمالة إقليم الجوز، رشيد بنشيخي، الكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية والأمنية، والنائب الأول للسيد رئيس المجلس الإقليمي للحوز، ورؤساء الجماعات الترابية، ومدراء ومندوبي المصالح القطاعية الخارجية، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أبناء هذا الإقليم، وتم في شعار “سياسة القرب في خدمة مغاربة العالم”، استنادا إلى المعلومات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من مصدرها بعين المكان، أظهرت خلاله الكلمة الترحيبية لعامل الإقليم، الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الإحتفال الذي يأتي “امتثالا للتوجيهات الملكية السامية لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى إيلاء عناية خاصة لقضايا الجالية المغربية القاطنة بالخارج”.
وذكرعامل عمالة الإقليم رشيد بنشيخي، بأن نفس الإحتفال باليوم الوطني للمهاجر، يخلد تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بتخليد أعياد مجيدة في تاريخ المغرب، أعياد العزة والكرامة التي ربطها خطاب العرش ألـ 20 بتحقيق نموذج تنموي جديد، يستجيب لإرادة الحضور التاريخي للمملكة المغربية في التقدم الحضاري للعالم، حيث يتزامن اليوم الوطني للمهاجر باحتفالات الشعب المغربي أجمع بعيد العرش المجيد وعيد الشباب المجيد وذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى استرجاع واد الذهب، وفي ما عد اليوم الوطني للمهاجر، “فضاء متجددا لربط جسور التواصل مع أفراد هذه الجالية والإطلاع على انشغالاتهم وانتظاراتهم، والعمل على وإيجاد حلول مناسبة لها في حينها. داعيا إياهم للإنخراط في مختلف الأوراش الكبرى التي تشهدها الجماعات الترابية بهذا الإقليم، بغية تحقيق تنمية محلية شاملة ومستدامة، حيث عامل عمالة إقليم الحوز، رشيد بنشيخي، أثناء نفس الكلمة الترحيبية بأبناء الإقليم من المهاجرين المغاربة، “السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والمصالح القطاعية في إطار من التنسيق والتشاور لتدليل كافة الإكراهات، وبتسهيل المساطر الإدارية في إطار التطبيق السليم للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن، وكذا تفعيل دور الشباك الوحيد الخاص بهذه الشريحة من المواطنين”.
وارتباطا بنفس السياق، نوه أبناء الجالية المغربية بإقليم الحوز، بتدخل مختلف السلطات الإقليمية ضمن التسريع والإستجابة للمطالب التي يتم تقديمها، وحرص نفس السلطة على بلورة العناية الملكية السامية بهذه الفئة من أبناء الوطن الذي يظل مُعَوَّلُهُم في إنجاز مشاريع التنمية وإعطاء الهجرة بعده النفعي في تطابق مع الإرادة السامية لاستجابة المشاريع للحاجيات الإجتماعية والإستفادة التي يجب أن تشمل مختلف الفئات، حيث حرص أبناء المهجر من أبناء الإقليم، عرض مجموعة من الملتمسات التي تلقوا في شأنها شروحات مستفيضة من قبل السلطة الإقليمية، التي أكدت مباشرتها في حينها والتعامل الآني مع معطياتها، وتتبع باقي الملفات التي تستدعي الدراسة من طرف المصالح المختصة مع الإجابة الفورية حول المآل المخصص لها.
وانتهى الإحتفال باليوم الوطني للمهاجر بعمالة إقليم الحوز، بخالص الدعاء وصدق التوجه إلى الله تعالى، بأن يديم نعمة النماء التي تعرفها المملكة في ظل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، ويحقق على يديه الكريمتين تطلعات الشعب المغربي في الرقي وتسبق مراتب التقدم، ويحفظه في سمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه السعيد مولاي الرشيد، وبسمو الأميرات الجليلات، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.