أصبحت الجوهرة الزرقاء تعيش تحت وطأة سياسة اللامبلاة والتهميش بعد الكارثة البيئية التي يعرفها الشريط الساحلي للمدينة.
فخلال السنتين الأخيرتين، وخاصة هذه السنة، يعرف الشاطئ تراكما كبيرا للنفايات وما يرافقها من تعفن يتسبب في عدة مشاكل بيئية وطبيعية وتكاثر للحشرات والبعوض والناموس والروائح الكريهة.. .
تراكم النفايات جعل العديد من الزوار الذين يقصدون المدينة، سواءالأجانب أو مغاربة العالم يتدمرون من الوضع ويفرون إلى وجهات أخرى.
وأمام هذا الوضع الذي يهدداقتصاد المدينة وإقليم بركان بشكل عام، لكون السياحة من أهم موارد اقتصاد الإقليم، مازالت السلطات المحلية تتفرج ولا تقوم بما يلزم لإنقاذ الجوهرة التي تعاني في صمت امام انظار المسؤولين.
يذكر أن المجلس البلدي بالسعيدية مجمد مند سنتين، وذلك بعدما فقد الرئيس أغلبيته، ومن حينها والسلطات المحلية تعتبر هي المسير الحقيقي للمدينة.