شدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، مولاي أحمد الكريمي، في أثناء الكلمة التي أجادها قبالة حفل تتويج أستاذ”ة” السنة برسم الموسم الدراسي المنقضي 2018- 2019، وأقامته أمس السبت 12 أكتوبر الجاري، في دورته الأولى بمتحف محمد السادس لحضارة الماء، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس الجهة، مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي، (شدد) على أن “روح الإصلاح ليست هي فضاء الإستقبال، وليست هي أيضا البنايات والتجهيزات،وإنما هي تلك التي تتعلق بالمقررات والبرامج والمقاربات الديداكتيكية والتربوية، سيما، وأن عجلة الإصلاح في مهمة التعليم ماضية قدما وبخطوات كبيرة”.
وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، مولاي أحمد الكريمي، في سياق ذلك، بأن “مشروع القسم هو جوهر الإصلاح، كون أنه يجسد تمركز التعليم والتعلم حول التلميذ”، ملفتا بالقول بأن “فوز الأستاذ بالجائزة، كونه استطاع أن ينزل التعليم والتعلم الذي يبني المتعلم نفسه، ويبني استقلاليته في اكتساب المهارات والكفايات بشكل متدرج، من خلال التنشيط الذي يقوم به المدرس داخل الفصل”.
تجدر الإشارة إلى ذلك، أن “جائزة أستاذ (ة) السنة”، الموجهة نحو مشاريع الأقسام صنف التعليم الإبتدائي وأقسام التربية الدامجة، وجرت في شعار (من أجل تكريس ثقافة الإعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين)، قد حضر إعلان نتائجها النهائية برسم نفس اليوم الدراسي 2018- 2019، إلى جانب والي الجهة، كريم قسي لحلو، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس الجهة، مولاي أحمد لكريمي، كلا من مديري المناهج والحياة المدرسية والمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب، ومديرة برنامج “جيني” بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الجماعي للمشور القصبةـ ورئيس مؤسسة الزهيد ورئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، ورئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب، وفعاليات تربوية وطنية، جهوية وإقليمية، وفاعلون مقاولاتيين وجمعيات المجتمع.