صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس عصر اليوم الجمعة ( 15 ماي 2015)، بالقصر الملكي بالدار البيضاء،على تعيين المدير العام لمراقبة التراب الوطني مديرا عاما للأمن الوطني و الجمع بين المهامين الساميين.
ويأتي قرار المجلس الوزاري،طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من السيد وزير الداخلية، عين الملك محمد السادس عبد اللطيف الحموشي مديرا عاما للأمن الوطني، مع احتفاظه بمنصبه على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
ويأتي تعيين الحموشي على هرم المخابرات المدنية و المديرية العامة للأمن الوطني،لما أبانه من علو كعبه في خدمة الوطن ،بروح التفاني و النزاهة و الاستقامة لخدمة المصلحة العامة و الدفاع عن ثواب الأمة.
و عرف على عبداللطيف الحموشي،القادم من دهاليز جامعة محمد بن عبدالله حاصل على الإجازة في الحقوق، ليتحلق بعد ذلك بسلك الأمن الوطني،و أمام حسه ألاستخباراتي ،تم انتقائه ضمن لائحة رجال المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،إلى ان عين سنة 2005 على رأس هرم اكبر إدارة للاستخبارات الداخلية بالمغرب ،على اثر إزاحة الحراري الذي عوض الجنرال حميدو لعنيكري لسنوات قليلة.
عبد اللطيف الحموشي الذي جمع بين المهامين،و الذي سبق للجنرال حميدو لعنيكري ان قام بنفس المهمة مباشرة بعد عودته من الإمارات العربية المتحدة من مهامه الخارجية،و تقلد الحموشي عدة أوسمة من الخارج اعترافا بمجهوداته الجبارة في محاربة الجريمة عبر العالم،و استنزاف قدرات الحركات الإرهابية الداخلية و الخارجية من خلال توجيه لها ضربات استباقية لشل امتدادها و تحركاتها عبر القارات،و نال الحموشي وسام ملكي خلال احتفالات عيد العرش السابقة،اعترافا بمجهوداته الجبارة في خدمة الوطن و المصلحة العامة،و محاربة كل ما من شئنه يهدف الى زعزعة الاستقرار العام للملكة.