قال وزير الصحة خالد آيت طالب، إنه لو تم التراخي في تمديد الحجر الصحي لتعرضنا لانتكاسة كبيرة وظهرت بؤر جديدة، لذلك تم تمديد حالة الطوارئ حتى يكون هناك يقين أننا وصلنا لمرحلة تحقيق السلامة للمواطنين.
وأكد آيت طالب في جلسة الأسئلة الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن إجراءات رفع الحجر الصحي كبيرة وصعبة، بل هي أصعب من فرضه ويجب أن تكون في إطار استراتيجية.
وأضاف “اليوم نشتغل على استراتيجية لرفع الحجر، وهذا الخطوة لا يمكن أن تطبق إلا بتوسيع دائرة التحاليل المخبرية”.
وتابع بالقول “الآن نجري 2000 تحليلة في اليوم، وسيرتفع هذا الرقم عندما نتوصل بوسائل الكشف السريع حتى نرفع الحجر”.
وشدد وزير الصحة على أن رفع الحجر لن يتم على المستوى الوطني بل سيطبق بالتدرج، لأن الحالة الوبائية على الصعيد الوطني مستقرة لكنها تختلف من جهة لجهة.