يعيش المجلس الوطني لهيئة الطبيبات والأطباء على وقع نزيف استقالات يؤشر على تصاعد الاحتقان داخل هذه الهيئة. فقد أبرق خمس أعضاء باستقالاتهم من مناصبهم الإدارية لرئيس هذه الأخيرة يوم أمس السبت.
ويتعلق الأمر بكل من عبد المالك الهناوي، نائب الكاتب العام للمجلس، جميلة العمراني، أمينة مال المجلس، سنيم مريم، نائبة أمينة المال، سناء الضحاك وعبد المنعم أغزار بصفتهما عضوين.
وعلل هؤلاء خطوتهم هاته، بكون طريقة تدبير وتسيير المجلس الوطني للهيئة، لا تحترم مقتضيات القوانين المنظمة لها في كثير من الأحيان، وبسبب تغييب مجموعة من الأعضاء عن ممارسة صلاحياتهم التي خولها لهم القانون في المشاركة في القرارات التي تهم الهيئة.
وحملت أغلب هذه الاستقالات اتهامات صريحة إلى رئيس الهيئة، محمد بوبكري، بالانفراد بالقرارات وعدم إشراكهم في قضايا الهيئة، إلى جانب غياب شبه كلي للتواصل بين الأعضاء.