تغييرات جديدة مرتقبة في صفوف ولاة ومسؤولين بالداخلية، وذلك بعد وضع لائحة بأسماء مغضوب عليهم سيلتحقون بالإدارة المركزية خلال الأيام المقبلة، وفي حين سيجري تنقيل مسؤولين آخرين من بينهم ولاة وعناصر بالإدارة الترابية.
وتزامنا مع حركة التغييرات المرتقبة، ينتظر مئات المسؤولين المنتسبين إلى وزارة الداخلية نتائج حركة انتقالية، يرتقب أن تكون مصحوبة بترقيات مهمة لعدد كبير من المسؤولين ممن تتوفر فيهم الشروط اللازمة للترقي في الدرجات والمهام، خاصة في صفوف الباشوات ورؤساء الدوائر الذين يتطلعون إلى الترقي وشغل مناصب الكتابة العامة بمختلف أقاليم وعمالات المملكة.
و وفق “المساء” من المنتظر أن تشمل حركة التغييرات كتابا عامين ومسؤولين بعدد من الدوائر في مناطق نائية.
وتأتي التغييرات المرتقبة الجديدة بعد تقارير أعدتها لجنة مركزية بالداخلية حول مردودية كبار رجال السلطة، مرفقة بجميع الأنشطة والمشاريع التي جرى تنفيذها بمناطق معينة.
وكشفت التقارير أسماء مسؤولين بالداخلية فشلت في مهامها، ولم تكن في مستوى المهمة التي أنيطت بها.