أوضح “شكيب لعلاج” رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الأزمة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد كانت “مدمرة” بالنسبة للنسيج الاقتصادي الوطني، معتبرا أن ملاءة المقاولات والحفاظ على مناصب الشغل هما موضوعان رئيسيان، يجب معالجتهما بشكل عاجل.
ولفت العلج إلى أنه من أجل تدبير خزائنها وتجاوز تداعيات التراجع أو حتى التوقف التام للنشاط، لجأ الفاعلون الاقتصاديون، ولا سيما المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، إلى الاستدانة، وذلك في انتظار استئناف النشاط الطبيعي.
وسجل أنه، في المقابل، لم يتحقق الانتعاش الفعلي، ووجدت المقاولات اليوم نفسها مثقلة بالديون، لا سيما تلك التي تشتغل في قطاعات مثل السياحة والمجالات ذات الصلة، والصناعات الثقافية والإبداعية، والمطاعم وغيرها.
وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب إن بعض القطاعات مثل السياحة وتموين الحفلات تحتاج إلى رؤية حول استئناف نشاطها، والذي من الواضح أنه سيتم وفقا للتدابير الصحية.