أعطت السلطات الإسبانية الإذن لطائرة تابعة للرئاسة الجزائرية بالنزول في مطار “بامبلونا” شمال إسبانيا، لنقل زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى الجزائر بعد تلقيه الضوء الأخضر بمغادرة البلاد.
وحطت مساء أمس طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، بمطار “بامبلونا” بعد أن رفض الجيش الإسباني في وقت سابق، اليوم، دخول طائرة جزائرية من طراز Gulfstream 4SP إلى المجال الجوي الإسباني، لعدم إبلاغ سلطات مدريد بخط رحلتها إلى حين وصولها إلى المجال الجوي لمدينة “إيبيزا” التي تقع في منطقة جزر البليار شرق إسبانيا، وهو ما جعلها تستدير وتعود أدراجها إلى الجزائر.
ويظهر من الصور التي نشرها موقع diariodenavarra الإسباني وصول سالم البصير أقرب القياديين في الجبهة الإنفصالية واليد اليمنى لإبراهيم غالي إلي المطار رفقة بعض المرافقين الآخريين وطبيب جزائري كان يتابع زعيم جبهة البوليساريو في رحلته العلاجية في إسبانيا.
وبعد أزيد من شهر ونصف قضاها في مستشفى “سان بيدرو” بمنطقة “لوغرونيو” للعلاج من مضاعفات فيروس كورونا، سيغادر إبراهيم غالي إسبانيا عائدا إلى مخيمات تيندوف جنوب الجزائر، حيث يدير النظام العسكري الحركة الانفصالية ضد المغرب.
وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية العليا، قد رفضت طلب اعتقال زعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، أو اتخاذ إجراءات احترازية ضده، والتي طالب بها المشتكون الذين يتهمونه بالتورط في جرائم ضد الإنسانية، غير أن المحكمة طلبت منه، أمس الثلاثاء، خلال الاستماع لإفادته للمرة الأولى بخصوص القضايا التي يلاحق فيها، تحديد عنوان ورقم هاتف داخل إسبانيا من أجل الوصول إليه عند معاودة استدعائه. (المصدر: الصحيفة)