بدأت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات ببلدتي بدو وبيت عنان غرب رام الله، ما أدى إلى اشتباكات مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى اقتحامات واشتباكات في برقين غرب جنين.
وأفادت الصحة الفلسطينية بأن الارتباط المدني أبلغها بمقتل 3 مواطنين في بلدة بدّو بشمال القدس، كما بلغ محافظ جنين من قبل الارتباط بمقتل فلسطيني آخر بجنين، بالإضافة إلى مصرع فلسطيني متأثرا بجراحه، ما يجعل حصيلة قتلى الاشتباك من الجانب الفلسطيني 5 وفيات.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة اثنين من جنوده بجروح خطيرة خلال العمليات قرب جنين، وعن إصابة ضابط وجندي من وحدة ” دوڤدوڤان” الكرز، بجروح، وأنه تم نقلهم لمستشفى “رامبام” للعلاج.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “العملية التي نفذت تم التجهيز لها منذ أيام، وبعد متابعة لعدد من نشطاء حركة.
في حين أنه كان هناك تعتيم إسرائيلي من الرقابة العسكرية على احتمال إصابة أو مقتل جنود خلال الاشتباكات العنيفة في الضفة، إذ أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية منعت نشر أي معلومات عن عملية قتل الشبان الفلسطينيين.
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أنه “توجد إمكانية لإطلاق صواريخ من قطاع غزة على خلفية ما يحدث في الضفة الغربية”.