أعلن مصطفى الرميد، القيادي البارز في حزب “العدالة والتنمية”، اعتزال العمل السياسي والحزبي، دون الكشف عن أسباب قراره.
جاء ذلك في كلمة لوزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، خلال حفل تبادل السلطة، مع خلفه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والمتحدث باسم الحكومة.
وتأتي الاستقالة، في سياق تداعيات هزيمة “العدالة والتنمية” في الانتخابات التشريعية الأخيرة، إذ حل الحزب ثامنا بحصوله على 13 مقعدا فقط، متراجعا من 125 مقعدا فاز بها في انتخابات 2016، فضلا عن الوضع الصحي للرميد، بحسب تصريحات إعلامية سابقة له.
وقال الرميد: “اليوم وأنا أغادر المسؤولية الحكومية، التي استغرقت 10 سنوات، وبعد المسؤولية البرلمانية لـ14 سنة، أعتزل السياسة عموما”.
وأضاف: “أؤكد اعتزال العمل الحزبي كما أعلنت ذلك سابقا، شاكرا لأعضاء وقيادات حزب العدالة والتنمية ثقتهم”.
والرميد، من أبرز قيادات حزب “العدالة والتنمية”، الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين، وذلك لأول مرة في تاريخ المملكة.