نفت حركة تدعو إلى استقلال منطقة القبايل، امس الخميس، أي ضلوع لها في مخطط لشنّ هجمات مسلحة في الجزائر تناولته وسائل إعلام محلية الأربعاء الماضي.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية بيانا للمديرية العامة للأمن الوطني أعلنت فيه أنها فككت هذا الأسبوع شبكة مكونة من 17 شخصا مرتبطة ب،”حركة تقرير مصير منطقة القبائل” (ماك).
وفي تصريح لوكالة فرانس برس في باريس، قال أكسيل أمزيان المتحدث باسم “أنافاد” (حكومة القبايل المؤقتة) وهي جمعية أسستها الحركة، إن “الأشخاص الـ17 ليست لهم أي علاقة مع الماك”.
وكانت الحركة قالت في بيان نفي نشرته ليل الأربعاء الخميس إن “النظام الجزائري يسعى إلى شيطنة منطقة القبائل وحركة “ماك” لإحباط أي تشكيك في إدارته الكارثية على كل الأصعدة”.
وتأسست “حركة تقرير مصير منطقة القبايل” في أعقاب “الربيع الأسود” العام 2001، وهي تتخذ مقرا في باريس، وتصنفها الجزائر تنظيما “ارهابيا”.
وأكدت الحركة في بيانها “التزامها السلمية في معركتها”، وأدانت “عشرات عمليات التوقيف اليومية منذ أشهر لمواطنين قبائل بسطاء ونشطاء وقادة سياسيين في حركة ماك”.