رغم ما واكب الشروط الجديدة التي فرضتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل الترشح لمباريات التعليم، من احتجاج، يصر شكيب بنموسى على فرض الشروط التي فرضتها وزارته، وبالأخص اشتراط 30 شسنة كحد أقصى للترشح، متجها بقراراته إلى فرض شهادة تعاددل 5 ما بعد الباكالوريا(باك+5).
وأوردت “الأيام”، أنه “بعد قرار وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، القاضي بتحديد السن الأقصى لاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات في 30 سنة، يبدو أن الوزارة مقبلة على اتخاذ خطوات أخرى في هذا الاتجاه”.
وذكرت الجريدةنفسها، نقلا عن مصادرها، فإن “الوزارة الوصية على القطاع لن تتراجع عن هذا القرار؛ بل هي تخطط لأن يكون مدرس المستقبل حاصلا على شهادة “باك + 5” للتمكن من ممارسة الالتحاق بقطاع التربية والتكوين”.
وأضافت “الأيم”، أن “هذا يعني أن الطالب الحاصل على شهادة الإجازة عليه الدراسة سنتين إضافيتين في المعاهد الجهوية للتربية والتكوين، بعدما كان المطلوب في السابق من الراغبين في ولوج مهنة التدريس هو الحصول على دبلوم الدراسات الأساسية “باكالوريا + 2” ثم تضاف إليها سنة واحدة فقط من التكوين؛ وهو الأمر الذي لن يكون متاحا في المستقبل”.