ناوب الإجراء الذي أقبلت على تحضيره وإنجازه إدارة سوق التبضع الممتاز { كارو فور حي تاركة}، وانتهت بتنفيذه إلى حماية مساحة موقف السيارات، ردة فعل منتقدة و مسفهة وقابضة بسخف بحسب المفهوم من الشريط البصري/الفيديو الذي تضمن انتقاد إجراء الإدارة، على تمرير ما يرميه مفهوم التكلم بالشريط المصور {التدبير الحماقة} بالدهش، وغير الفطن المستبصر لالتزام الركن المجاني، باعتماد التطويق للولوج وفرض تعريفة أداء على حيز استغلال السيارات الراكنة بالموقف، واعتبره تجاوزا للتعاقد، وتسويفا له من خلال ما يرتئيه خرقا لنظام الإحداثيات ذات الإرتباط بتوفير الخدمات التي ترافق عادة الإنشاء للمؤسسة التجارية ذات النشاط التسويقي من فئة الممتاز، على اعتبار هذه المؤسسات التجارية في خطة الرواج مزار إقبال كبير، محقق؛ بالإضافة إلى فرض التعريفة عن استغلال حيز للركن بالموقف، إقامة أسيجة ، ومد أدرع أوتوماتيكية عند المداخل، وفي الخلاصة اعتبار الشريط المصور المنتشر على وسائط التواصل الإجتماعي {الشوشيال ميديا} نسخا عن قناة على {اليوتيوب}، اعتبار مجموع ذلك منافيا للقانون، هدرا لحق الزبناء من مجانية استغلال موقف السيارات {كارو فور حي تاركة}.
وتفيد المعلومات التي تمخضت عن التحري الذي أعملته الملاحظ جورنال في شأن الذي يظهره الشريط المصور من حواجز أمام التحاق السيارات الوافدة على السوق الممتاز {كارو فور حي تاركة}، بأن هذه الحماية تندرج في إطار منع استباحة مجال {الموقف} من استغلال نشاط غير ذي صلة بالإختصاص التجاري للسوق الممتاز، وغير ذي أصل في قائمة العرض الإستهلاكي من المواد الغذائية الأساسية، وأيضا التجهيزات المنزلية والمكتبية، وفي الجملة بكل ما يتصل بالمساعدة بصناعة التجارية المرتبطة بالعيش من مواد استهلاكية وأدوات ومعدات الخدمات، وهي منتوج العرض الذي يستقدم زبناء الأغلب منهم أكيد في حاجة إلى موقف آمن لمركبته/سيارته إلى أن يتبضع ويغادر، غير أن هناك انسلالا لمجموعة سيارات إلى موقف السوق الممتاز، يرجح فيها بحسب معلومات نفس التحري، أنها تابعة إلى سوق مفتوح بالشارع العام، قائم ينشط على القريب من السوق الممتاز في مزاولة رواج غريب عن عرض السوق الممتاز من المواد، ويتخذ من موقف السوق قاعدة {ركن} بما يتنافى مع الإستهداف للسيارات التي يخصص لها {الموقف} ويسمح لها بالتوقف على أحيزته المسطرة بمساحته، ثم إلى ذلك، ترجيح أن يكون السوق متخذا من لدن بعض الممارسين للنشاط الأخير قاعدة عرض وسمسرة وإنهاء تعاملات ومبيعات، وإليها السيارات العابرة التي تختار الركن بالموقف بدلا عن الشارع العام، تحقيقا لحمايتها وتحقيقا لتفادي ارتكاب مخالفة مرورية.
وبالنظر إلى ما يحدثه هذا الغزو من ارتباك وضعضعة لحق تركين الزبناء لمركباتهم بالموقف، بادرت الإدارة إلى حماية المجال بفرض الإجراء الذي يفرض على المركبات المتوقفة بموقف السوق أداء تعريفة الإستغلال بعد أن تقضي السيارة في الركن أكثر من الوقت الذي يحتاجه الزبون للتبضع ويتم استغلالها {للموقف}، وجعلته الإدارة تبعا إلى نفس معلومات التحري الذي قامت به الملاحظ جورنال في {ساعة ونصف الساعة}، حيث تصبح السيارة القاضية لهذا التوقيف بمركن موقف السوق الممتاز {كارو فور حي تاركة} مطالبة بالأداء على استغلال حيز بالموقف الذي يرجح أن تكون مساحته تابعة إلى المساحة الكلية للسوق الممتاز، وفي هذه الحالة أن حق التصرف بالإجراء قد يكون مؤقتا مقبولا في أفق احترام المركبات غير المتبضع أصحابها النظام الداخلي للسوق الممتاز المتعلق بضمان استغلال الموقف من لدن الزبناء، وبضمان زجر التعاملات المترتبة عن أنشطة معزولة عن اهتمامات العرض التجاري للسوق، بسبب ذلك كان الإجراء.