تتخبط رياضات مهيكلة بجامعات ملكية في تقلب عشوائية التسيير و خروقات تثير كثيرا من الخوف على الممارسة الرياضية بالمغرب، خصوصا وجميع الأنواع الرياضية دخلت منافسات البطولات الوطنية برسم الموسم الرياضي 2015- 2016، وهي السنة التي تعرف إجراء أأرقى منافسة رياضية، تجمع إليها العديد من الأنواع الرياضية في إطار الألعاب الأولمبية التي تحتضنها البرازيل صيف هذا العام.
أضف إلى هذا، أن هذا التخبط الذي تعيشه الرياضات الوطنية عموما، يحصل في قلب التحولات العميقة التي يعرفها المغرب، وفي سياق معايشة دستور 2011، وارتماء كل التحولات الديمقراطية و السياسية و الرياضية في دينامية العهد الجديد، وبكيفية أخص ما يتعلق منها بالشأن الرياضي الذي أطرته في هذا العهد الجديد الرسالة الملكية وتنزيل قانون 30/09، ومع ذلك، لا تزال الممارسات الإستبدادية، هي ما يسير بضعا من الجامعات الملكية المغربية، على غرار ما تؤكده رسالة، تلقى موقع الجريدة نسخة منها، تحمل توقيع عديد من الأندية الممارسة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للريشة الطائرة ( البادمنتون(، والتي كشفت عن العديد من الحقائق و الوقائع لعل أبرزها:
• مكوث رئيس الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون منذ سنة التأسيس 1992، على كرسي الرئاسة ( 24 سنة )، إذيعتبر بقاؤه رئيسا لمدة 24 سنة للجامعة، وحده كافيا للتقصي و التحري عن أسباب هذا اللزوم لكرسي رئاسة الجامعة.
• وجود أندية وهمية لا تجدد مكاتب لها لمدة تفوق السنتين، لضمان أغلبية الأصوات خلال الجموع العامة.
• عدم الإلتزام بإجراء الجموع العامة خلال نهاية المواسم الرياضية كما هو منصوص عليه قانونا، وإذ أنها تعقد بعد مرور سنتان أو أكثر، و أقرب مثال هو حال الجمع العام لسنة 2013/2014 الذي كان مقررا يوم الجمعة الفارط 15 يناير 2016، و الذي تم تأجيله للمرة الثالثة على التوالي لأسباب مجهولة، ولم تخبر الأندية عن أسبابه و لم تتوصل بأي بلاغ رسمي، بل تم ذلك عبر رسالة إلكترونية لا تحمل أي توقيع و لا ختم وتفتقر إلى القيمة القانونية.
• منذ تأسيس الجامعة يتم انتقاء المستفيدين من الدورات التكوينية للمدربين و الحكام اسوة باللاعبين وفق منطق الولاء بين النادي و الرئيس خلال محطات متعددة, إذ انه لا يعلن على التكوين ولا عن مكانه ولا المستفيدين منه مثل ما تفعل الجامعات التي تدبر وفق مبادئ و أسس الديمقراطية و تحترم الاندية و الممارسين و الروح الرياضية.
• عدم إجراء البطولات الوطنية فردي مند 2004، مع أن معظم الأندية قاطعت جل التظاهرات الهزيلة التنظيم كالبطولات الوطنية فرق و كؤوس حيث يتم التلاعب بمكان وزمن اللعب و تغييره لعدة مرات و ذلك لسبب في نفس يعقوب .
• أهداف الجامعة الملكية للبادمنتون هي السياحة الخارجية و كذلك جلب العملة الصعبة عن طريق تنظيم دوري دولي للمغرب و التي تصدر به اللجنة المنضمة صورة غير لائقة عن بلدنا ناهيك عن سوء التنظيم و كذا المستوى الهزيل الذي يظهر به لاعبينا حيث يكون الإقصاء من الدور التمهيدي ذكورا و إناثا.
• غياب البرامج السنوية أو مخطط أو استراتيجية عمل.
• لا يعقد المكتب المديري للجامعة اجتماعاته الدورية و لا تتوصل الأندية بتقارير الاجتماعات النادرة التي تعقد.