الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
بعد انفراج الأزمة بين البلدين الجارين والشريكين الاستراتيجيين.. عادت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، إلى العاصمة مدريد، حيث يرتقب أن تستأنف مهامها الدبلوماسية في الجارة الشمالية.
وأوردت وكالة “أوربا بريس”، بعد ظهر اليوم الأحد، أن سفيرة المملكة عادت إلى مدريد، بعدما سبق وجرى استدعاؤها للتشاور من هناك منتصف شهر ماي 2021.
وتختزل عودة السفيرة كريمة بنيعيش، إلى إسبانيا الجزم بانتهاء الأزمة المغربية الإسبانية التي تفاقمت على مدى 11 شهرا، منذ استقبال الزعيم الانفصالي إبراهيم غالي من لدن حكومة “بيدرو سانشيز”، في 18 أبريل الماضي.
وتزامنت عودة السفيرة المغربية إلى العاصمة الإسبانية مع مغادرة سفير النظام الجزائري هناك بعدما جرى استدعاؤه عقب اللطمة التي تلقاها العسكر بعد تغيير إسبانيا لمواقفها إزاء قضية الصحراء المغربية.
اللافت، أن وكالة “أوربا بريس” أوردت نقلا عن الحكومة الإسبانية أنها سبق وأعلمت نظيرتها الجزائرية بتغير مواقفها من قضية الصحراء المغربية، لكن النظام الجزائري صمت دهرا ونطق كفرا كونه لم يحط علما بذلك ما جعله يستدعي سفيره من مدريد.
ويفيد استدعاء الجزائر لسفيرها أنها تحاول مجاراة المغرب ومعاندته في قراراته في تقليد سافر، خاصة وأن الحكومة الإسبانية أعلمت النظام العسكري بشكل مسبق، بتغير مواقفها لكنه يحاول أن يبدو بموقف المشدوه المغبون.
