غادرت خديجة الصافي، الرئيسة السابقة لجامعة الحسن الأول بسطات، منصبها زوال يوم أمس الثلاثاء ، بعد إعفائها من قبل عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وغادرت الرئيسة باب مقر رئاسة الجامعة وهي تذرف الدموع وفي جو طبعه الحزن وتحت تصفيقات موظفي المؤسسة الجامعية، ومسؤولين جامعيين.
مغادرة الرئيسة المعفاة من منصبها ، جاءت قبل حلول وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، بالجامعة لتنصيب استاذ الاقتصاد و التدبير جمال الزاهي، رئيساً مؤقتاً في اجتماع مغلق في انتظار الإعلان عن فتح باب التباري لهذا المنصب.
وتشير المصادر، إلى أن هذا الإعفاء يأتي بسبب الفضائح المتتالية التي عاشتها كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، من ملف “الجنس مقابل النقط” إلى ملف “المال مقابل النقط” و”التوظيفات القبلية” التي ساهم فيها عميد كلية العلوم القانونية والسياسية المعفى من منصبه، وقريبه منسق ماستر المالية العامة المتابع استئنافيا في ملف “الجنس مقابل النقط”.
وحلت لجنة وزارية مركزية مكونة من مدير الشؤون القانونية ومدير الميزانية، إضافة إلى أفراد من المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمدينة سطات صباح يوم أمس الثلاثاء، قبل أن يلتحق بالوفد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أجل التسليم الرسمي لقرار إعفاء خديجة الصافي.