ينتظر أن ينعقد لقاء ثنائي بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج و”خوسي مانويل آلباريس”، وزير الخارجية الإسباني، على هامش الاجتماع المرتقب، بعد غد الأربعاء 11 ماي 2022، بمدينة مراكش، لمناقشة سبل دحر “داعش” وتحييد خطر الإرهاب في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
ويمتح اللقاء بين وزير الخارجية المغربي ونظيره الإسباني أهميته كونه سينعقد لأول مرة على انفراد منذ تعيين “خوسي مانويل آلباريس” وزيرا لخارجية إسبانيا خلفا لسابقته “آرانتشا غونزاليس لايا” عقب اندلاع أزمة بين المغرب وإسبانيا شهر أبريل 2021.
وكانت وكالة “أوربا بريس” تعرضت لزيارة “خوسي مانويل آلباريس” إلى المغرب استجابة لدعوة مشتركة بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج و”آنتوني بلينكن” وزير الخارجية الأمريكي، لحضور اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
ووفق نفس المصدر، فإن وزير الخارجية الإسباني يروم من وراء لقائه المرتقب مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، مناقشة مختلف الترتيبات المتبقية لعودة الأمور إلى نصابها كاملة بين المغرب وإسبانيا، خاصة التحضير لعملية العبور التي ترتقب عودتها بين البلدين خلال الصيف المقبل بعد أزيد من عامين على التوقف بسبب جائحة “كورونا” والأزمة الدبلوماسية التي عمرت بين الجارين لنحو 11 شهرا، ابتداء من 18 أبريل 2021