ساكنة منطقة بني ريص التابعة ترابيا لعمالة تاوريرت،تعيش أوضاع مزية لدرجة أنها تعتبر هذه المنطقة منطقة مغيبة في أجندة التدبير المحلي بحكم قلة المرافق الضرورية للعيش في هذه المنطقة النائية مما يحتم على ذات الساكنة البحث عن وسائل قد لا تتوفر لقضاء أبسط الحاجيات.
من ذلك الخدمات التي يقدمها قسم الحالة المدنية،بإعتبار أن هذه المصلحة تبعد عن بني ريص أكثر من ثلاثين كلمترا مما يضاعف أزمة المواطن الذي يرغب في وثيقة شخصية من هذه المصالح.
فبالإضافة إلى ما يعانيه المواطن على مستوى العيش اليومي يكتوي بنار هذه المصلحة التي تجبره على شد الرحال إليها دون مراعاة لإمكاناته المادية وحاجياته الضرورية.
أن يقطع طالب هذه الوثيقة مسافات طوال لقضاء مطلب بسيط يمكن توفيره لدى المصالح الإدارية القريبة منه،معناه أن يتجشم متاعب السفر قد يمتد إلى أكثر من يوم واحد،مما يضيف معاناة وإكراهات يكون المواطن في غنى عنها متى تفضلت المصالح المختصة بإحداث قسم في الموضوع تماشيا مع توفير العيش الكريم،وتحقيق تقريب الإدارة من المواطن.