مونديال 2022: المنتخب المغربي يخرج منتصرا من الشوط الأول لمباراته مع كندا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ودخل المنتخب الوطني المغربي المباراة في جولتها الأولى عازما على افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على النتيجة، علما أن التعادل والانتصار يضمن لأسود الأطلس المرور إلى ثمن النهائي، دون انتظار نتيجة بلجيكا وكرواتيا، التي تجري في الوقت ذاته.

ولم يترك أسود الأطلس الفرصة لكندا لالتقاط الأنفاس، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب حكيم زياش، من تسديدة محكمة من خارج مربع العمليات، مستغلا خروجا خاطئا من الحارس الكندي ميلان بوريان، ليواصل بعدها أبناء وليد الركراكي ضغطهم على مجريات اللقاء، أملا في إضافة أهدافا أخرى لضمان صدارة المجموعة، في حالة انتصار كرواتيا على بلجيكا.

وكاد المنتخب الكندي أن يدرك التعادل من خلال إحدى محاولاته المرتدة في الدقيقة 14، لولا تأخر مهاجمه في الوصول إلى الكرة، فيما حاول أسود الأطلس تهدئة الأوضاع، للسيطرة مجددا على مجريات المباراة، بغية إضافة أهدافا أخرى، علما أن التعادل كذلك يضمن لرفاق سفيان بوفال التأهل إلى الدور الثاني لتكرار إنجاز 1968.

وعاد المنتخب المغربي لبسط سيطرته على اللقاء مع مرور الدقائق بحثا عن زيارة الشباك للمرة الثانية، وهو ما تمكن منه النصيري في الدقيقة 23، معلنا عن زيادة غلة الأهداف لهدفين، ليجد المنتخب الكندي نفسه متأخرا بهدفين خلال الثلث ساعة الأولى من اللقاء، فيما لحدود اللحظة يضمن الأسود صدارة المجموعة السادسة، علما أن التعادل لا يزال مسيطرا على مباراة بلجيكا وكرواتيا.

واستمر أبناء وليد الركراكي في السيطرة على المباراة، حيث كانوا قريبين من إضافة الهدف الثالث، لولا التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، فيما لم يفلح المنتخب الكندي في مجاراة النسق العالي الذي فرضه رفاق النصيري، علما أن هذه النتيجة تأهل الأسود في صدارة المجموعة السادسة بسبع نقاط، رفقة كرواتيا التي لا تزال متعادلة مع بلجيكا بدون أهداف.

وظل المنتخب الكندي يناور إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الأول، عن طريق اللاعب نايف أكرد بالخطأ في مرماه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة من اللقاء أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم أسود الأطلس بهدفين لهدف على كندا، متصدرين مجموعتهم بسبع نقاط مؤقتا، في ظل إنهاء كرواتيا شوطها الأول مع بلجيكا متعادلة بدون أهداف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *