قال الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت يوم الأحد 27 مارس 2016 على هامش انتخاب رئيس ومكتب مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين في منتدى نظم بأرفود أنه يفكر ويعد بجمع أزيد من 600 مستثمر من أبناء وبنات الجهة في المستقبل القريب قصد العمل على رسم معالم الإقلاع الاقتصادي بدرعة تافيلالت والاستمرار في مسلسل الانفتاح على خبرات الجهة وأبنائها من خلال ثلاثي يرتكز على الخبرة والبحث العلمي، والاستثمار ورأس المال، والقرار للسلطة الإدارية والحكومية.
وجاءت كلمة رئيس الجهة مفعمة بالقناعة والتأكيد أن أبناء الجهة مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى وفي ظل الظرفية الجديدة للعب أدوارهم الكاملة عبر استثمار طاقاتهم وخبراتهم وأموالهم للنهوض بالجهة كاستراتيجية تنموية حقيقية وجديدة.
وفي نفس السياق قال الشوباني أن جهة درعة تافيلالت قدمت اليوم درسا في الديموقراطية الحقيقية عقب انتخاب أعضاء مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين ووصف الحدث بالكبير وغير المسبوق، رغم محاولة البعض التشويش وإخراج المنتدى عن سياقه.
وعن انتخاب الصديقي رئيسا للمؤسسة قال الشوباني أنه لم يكن له سابق علم بهذا الخبير وأنه تلقى اتصالا هاتفيا خلال الأيام الماضية من طرف نفس الشخص وأبرز له عن رغبته في استقطاب وتوجيه مستثمرين إسبان إلى جهة درعة تافيلالت ويرغب في لقاء رئيس الجهة الذي لم يكن معه أي اتصال قبل ذلك. وطلب منه الشوباني تقديم نفسه وفور التعرف عليه دعاه لحضور أشغال المنتدى بأرفود بصفته خبيرا من أبناء المنطقة وتوج اللقاء بانتخابه رئيسا للمؤسسة في جو وعرس ديموقراطي كبير يضيف رئيس الجهة.
جدير بالذكر إلى أن منتدى الخبراء والباحثين لجهة درعة تافيلالت جرت فعالياته بمدينة أرفود أيام 26 و 27 مارس الجاري بمشاركة أزيد من 700 باحث وخبير وأسفر عن تأسيس مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين وهي أول مؤسسة فريدة من نوعها تجمع بين أحضانها طاقات وخبرات الجهة.