لازالت ساكنة قبيلة بني ريص التابعة ترابيا لعمالة تاوريرت تعيش على واقع التهميش واللامبالات، وخارج إهتمامات أجندة التنمية جراء عدة إكراهات أهمها نذرة المياه،مما يقوي تأثير العطش والجفاف لدى الإنسان والماشية والأرض.
ورغم المحاولات العديدة الذاتية التي يقوم بها الساكنة للوصول إلى النزر اليسير من الماء ليسدون به رمق العطش،فإن كل المحاولات تبوء بالفشل،بإعتبار أن إمكانات التنقيب عن الماء غير متوفرة لديهم مما جعلهم يترقبون سنوات عجاف قد تأتي على الزرع والضرع.