أثار عدم استكمال مسطرة التثبيت لرئيس جماعة السويهلة التابعة ترابيا لعمالة مراكش، عبد القادر باعبي الذي أيد ترشحه الوحيد لشغل مسئولية الرئاسة لمجلس الجماعة التصويت له بإحماع الأصوات في جلسة انتخاب الرئيس، الإثنين 13 مارس 2023، خلفا للرئيس المعزول بمقتضى قرار للمحكمة الإدارية بمراكش عبد الرزاق أحلوش ونواب الأول والثاني والخامس، على خلفية التورط في مجموعة من الإختلالات التدبيرية للشأن العام بالجماعة، (أثار) استفهاما مركزيا بين متتبعي الشأن العام بالجماعة حول مدى التأثير الذي يمارسه الرئيس المعزول في حركة الأنشطة الجماعية بالجماعة، وظهر مؤخرا من خلال عدم الإستجابة لتفعيل مسطرة تسليم السلطة التي كان مقررا أن تستكمل أول أمس الأربعاء 15 نفس شهر مارس يفيد مصدر الجريدة الشديد الصلة بالشأن الجماعي بالسويهلة.
واعتبر المراقبون المحليون يفيد نفس المصدر في ما كشفه للجريدة خلال تواصل هاتفي،، بأن غياب الرئيس المعزول عبد الرزاق أحلوش عن مراسيم تسليم السلط لخلفه عبد القادر باعبي ينطوي على قوة غطرسة، وكثير ازدراء لمن يعتبرهم صنيعته في مجال الإنتخابات، وتابعين ليس بالمقدور لديهم ملائمة التجربة الجماعية التي اكتسبوها مع احتياجات التدبير الجماعية، يقول نفس المصدر ، والذي أكد فيه بأن التشكيل المنتخب لإدارة جماعة السويهلة في جلسة انتخاب الرئيس الإثنين 13 مارس 2023، قد وقع حوله تفاهم وتوافق قبلي أشرف على إحداثه الرئيس المعزول، مضيفا نفس المصدر بأن غياب أحلوش عن مراسيم تسليم السلط إلى الرئيس الذي خلفه بانتخابات نفس الإثنين 13 مارس 2023، قد جاء بعد الرفض الذي أعرب عنه الأخير حول ما ارتآه ممارسة وصاية في ما يتعلق بملفات تدبير تتمتع بقيمة ذاتية لدى أحلوش، وبالتالي إضعاف للقدرة على ممارسة الإستجابة للمستقبل التدبيري للجماعة من قبل المكتب الجماعي الذي أفرزته جلسة انتخاب الرئيس ونوابه ذات الإثنين 13 مارس 2023، بتأكيد المصدر.
وحيث من زاوية نظر المصدر يرتفع سؤال هل أن أحلوش يذهب باتجاه المحافظة على المرجعية الحزبية بقصد الحفاظ على المصالح الضيقة خلال المرحلة الجماعية التي أعقبت عزله، ثم مدى ارتباطات موقف التعطيل أو التأخير بالغياب عن مراسيم تسليم السلط بالمقعد النيابي الذي يشغله بالبرلمان؟.