ظاهرة اصحاب الجيليات الصفراء بمراكش مسؤولية من ؟؟ ولصالح من

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تشهد مدينة مراكش  في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة “أصحاب الجيليات الصفراء” أو من يسمون أنفسهم “حراس السيارات” بدون أي سند قانوني و تنظيمي ، حتى أضحت هذه الظاهرة مصدر رزق العديد من المتطفلين وذوي السوابق القضائية  معتبرينها مصدر دخل مريح.

و الملاحظ أنه مع بداية شهر رمضان تفاقمت ظاهرة “الجيلي أصفر”بمختلف الشوارع وأحياء المسيراة الثلاثة بمقاطعة لمنارة، و أمام  الصيدليات والمحلات التجارية والمقاهي والحمامات والارصفة المصبوغة باللونين الأبيض والأحمر الأمر الذي يثير استياء مستعملي السيارات الذين يجدون أنفسهم مضطرين لأداء إتاوات مقابل ركن عرباتهم من جهة ، فيما أثارت هذه الفوضى سخط أصحاب الصيدليات والمحلات التجارية والمقاهي الذين يشتكون من تعرض زبناؤهم للمضاياقات المستمرة من قبل اصحاب الجيلي أصفر  الذين يعتمدون على أسلوب ” البلطجة “ والترهيب.

في هذا السياق كانت لسلوكات هؤلاء المسيطرين على شارع الداخلة والأزقة المجاورة له  بمقاطعة لمنارة بطرق غير مشروعة تداعيات وسلبيات ساهمت في عرقلة حركة الرواج التجاري بالمحلات التي تؤدي الواجبات القانونية من ضرائب و أجور العمال و غيرها من الرسوم .

فيما نشبت خلال هذه الأيام تزامنا مع شهر رمضان، خلافات حادة بين بعض الأشخاص من ذوي السوابق القضائية الذين ينتحلون صفة “حارس سيارات”، و أصحاب العربات، بعد رفض هؤلاء منح التسعيرة التي يتم مطالبتهم بها و هو الأمر الذي تعرض له المواطن (س . ع ) بعد ركن سيارته أمام محل لبيع الخبز على مستوى زنقة العندليب حيث تفاجئ بطلب شخص يرتدي قميص اصفر منحه مقابل مادي لركن سيارته و بعد رفض صاحب السيارة أشار إليه صاحب “الجيلي الأصفر” بعدم القدوم مرة أخرى للمكان بعبارات تهديدية أمام استغراب صاحب السيارة ومستعملي الطريق.

في سياق متصل يعتبر غياب تدخل السلطات المحلية و المنتخبة، لردع أصحاب “الجيلي أصفر” الذين يرعبون مستعملي السيارات واصحاب الدراجات النارية و يعملون على تشويه صورة المدينة من الأمور التي طرحت بخصوصها العديد من التساؤلات ، في انتظار بروز مقاربة شمولية لكافة المتدخلين تهدف إلى وقف هذه التجاوزات و التسيب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *