أعلن الكونغرس الأمريكي، عن موافقته بيع ترسانة من الأسلحة والمعدات العسكرية للمغرب مقابل 250 مليون دولار، حيث تشمل الصفقة صواريخ باليستية وراجمات صواريخ متطورة، وذلك بعدما اعتبر أن مقترح البيع يدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية من خلال دعم حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأكد الكونجرس الأمريكي، أن موافقته على هذه الصفقة مع المغرب، تأتي لدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال المساعدة على تقوية أمن حليف رئيسي من خارج “الناتو”، واصفا المغرب بأنه قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا.
وأبرز الكونجرس، أن مقترح الصفقة سيساهم في تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، مبرزا أن الصواريخ المعنية ستستخدم من طرف القوات الجوية المغربية عبر طائراتها المقاتلة من طراز “إف 16″، ما يعني توفير قدرات أفضل في المجال الدفاع عبر الممرات البحرية الحرجة، كما أن تلك الصواريخ ستدعم الدفاعات البحرية المغربية وسيمكنها مع ملاءمة قدراتها مع المتطلبات الراهنة.
وكشفت الوثائق التي نشرها المجلس بتاريخ 17 ماي 2023، أن هناك معدات دفاع رئيسية مثل 40 وحدة من قبيل قنابل أرض جو الانزلاقية القادرة على اختراق التحصينات الدفاعية JSOW وراجمات الصواريخ من نوع “هيمارس”، والصواريخ البالستية التكتيكية ATACMS، بالإضافة إلى صواريخ خاصة بالتداريب ومركبات الطيران CFVs و FFVs.
كما أشار الكونجرس الأمريكي، إلى أن سلاح المواجهة المشتركة AGM-154 (JSOW) يُستخدم من قبل القوات البحرية والجوية، ويسمح للطائرات بمهاجمة الأهداف المستهدفة بشكل يجد في النهار والليل كما يمكن استخدامه في جميع أحوال الطقس.
وتشمل الصفقة أيضا وحدات لتأمين لتخزين الذخائر واجهة لتطوير برمجيات نُظم الطيران، ومعدات للاختبارات، وقطع الدعم وقطع الغيار، بالإضافة إلى معدات التدريب ومجموعة من الأجهزة التقنية المتطورة، كما يشمل الأمر التدريبات اللازمة التي سيخضع لها عناصر القوات المسلحة الملكية للتعامل مع تلك الأسلحة والمعدات.